يمثل ضابط الشرطة الذي كان يقوم بمهامه، عندما قتل حوالي مئة من مشجعي كرة القدم بسبب التدافع في إنجلترا في عام 1989 - حسبما ذكرت وكالة "برس أسوشيشن" البريطانية للانباء - أمام المحكمة بتهمة القتل غير العمد، بسبب الاهمال الجسيم، بعد أن رفع قاض تعليقا على محاكمته اليوم الجمعة. وأضاف التقرير أن أربعة متهمين آخرين، وجهت إليهم اتهامات تتعلق بالتورط في الكارثة، التي شهدت مقتل 95 من مؤيدي فريق "ليفربول" بسبب التدافع في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الانجليزي، بين فريقي "ليفربول" و"نوتينجهام فورست"، في استاد " هيلزبره "، سيواجهون محاكمة أيضا. وقال سير بيتر أوبنشاو، أحد القضاة بمحكمة (بريستون) اليوم الجمعة "فيما يتعلق بالمدعى عليه، ديفيد دوكنفيلد، فإنني أرفع تعليق محاكمته". وتم تطبيق تعليق محاكمته منذ عام 2000، عندما كان قاض آخر يستمع إلى أسر الثكلى في المقاضاة الخاصة بدوكنفيلد.