خطوة الاتحاد السعودي لألعاب القوى والمتمثلة بوجود احد رؤساء الأندية المهتمة بلعبة القوى مع المنتخبات السعودية التي تمثل المملكة خارجيا سواء خليجيا أو عربيا أو آسيويا أو حتى على الصعيد الدولي الآخر جديرة بالاهتمام والاشادة خاصة لجلب الاهتمام المطلوب من قبل الأندية وتقدير رؤساء الأندية الذين تكون لهم بصمة في المساهمة بتطور ودعم اللعبة في أنديتهم. هذه الخطوة الرائدة من وجهة نظري سيكون لها صدى كبير في جميع الأندية خاصة وأن رئيس النادي سيكون له تقدير خاص ليس من خلال السفر مع المنتخبات وتمثيل دور الكومبارس مع الفريق فقط بل سيكون له دور بوجوده من خلال تتويج اللاعبين الفائزين مما سيعطي الرئيس دور وتقدير بوجوده مع البعثة السعودية التي تمثل الوطن خارجيا. ان اتحاد القوى أخذ على عاتقه تقوية العلاقات والأواصر بين الأندية والاتحاد وعدم تهميش دور الأندية ورؤسائها فالمملكة لديها مساحات واسعة جغرافيا ولديها العديد من الأندية القادرة على تفريخ لاعبي ألعاب القوى ، فالمملكة التي تُشَبَّه بأنها (أمريكا) آسيا من خلال المساحة الجغرافية الكبيرة في القارة وقدرتها على انجاب اللاعبين البارزين كما هو الحال في أمريكا التي تفرخ لاعبين عالميين في اللعبة ، مما يؤكد أن المملكة قادرة على إنجاب النجوم لو زاد اهتمام الأندية كلها باللعبة لاختيار الأكفأ واستغلال قدرات العديد من اللاعبين الشباب لتكوين قاعدة قوية للمنتخبات السعودية للقوى. ان عدد الأندية المهتمة باللعبة ليس بالعدد الكافي والدليل قيام سمو رئيس اتحاد ألعاب القوى بزيارات لبعض الأندية إما لإعادة اللعبة أو لتسجيلها رسميا ان عدد الأندية المهتمة باللعبة ليس بالعدد الكافي والدليل قيام سمو رئيس اتحاد ألعاب القوى بزيارات لبعض الأندية إما لإعادة اللعبة أو لتسجيلها رسميا، وآخر زياراته المثمرة لنادي الوحدة الذي أعاد اللعبة في المنطقة الشرقية وكمثال فقط بنادي القادسية تعدد وجود رؤساء الأندية الذين أعطوا وعودا بإعادة اللعبة ولكن بدون فائدة. ان طموح الاتحاد لانتشار اللعبة لايجب أن يتوقف عند هذا الحد بل يجب أن يمتد الى أولياء الأمور ودعوتهم هم الآخرين للوجود مع المنتخبات من أجل تشجيعهم على تسهيل تواصل ابنائهم مع الفرق والمنتخبات خاصة وان البعض منهم يرى مصلحة ابنه الدراسية وأنها تتعارض مع وجوده في اللعب سواء مع النادي أو السفر في معسكرات خارجية أو داخلية مع المنتخبات. هناك العديد من المشكلات التي تحد أحيانا من تطور اللعبة وخطوة الاتحاد بوجود رؤساء الأندية مع المنتخبات ربما سيحل تلك المشكلات واهمها استحواذ فرق القدم في الأندية على الوقت الأكبر من التدريبات سواء في الملعب العشبي وكذلك المضمار مما يعطل تدريبات فرق القوى التي تكون عادة عصرا ويحرم بعض المدربين في كرة القدم لاعبي القوى من التدريب على المضمار وليس من المعقول استدعاء اللاعب للتدرب مساء خاصة للاعب الطالب الذي يكون في المساء قيد الاستعداد للدراسة والنوم في المنزل. ( مدرب وطني لألعاب القوى )