قالت يانغي لي مقررة الأممالمتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار في تقرير نُشر أمس الجمعة: إنها ترى أدلة متزايدة تشير إلى احتمال ارتكاب إبادة جماعية وإنها ترغب في مقاضاة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في حق الأقليات العرقية والدينية. وأضافت في تقرير سلمته لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إنها تزداد ميلا «للرأي القائل بأن الأحداث تحمل سمات الإبادة الجماعية» ومن ثم تدعو بأشد العبارات الممكنة لمحاسبة المسؤولين عنها. وأضافت: «ينبغي محاسبة الزعامة التي لم تفعل شيئا للتدخل أو لوقف أو إدانة هذه الأفعال». وكان متحف الهولوكوست في واشنطن أعلن الاربعاء انه سحب من الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي جائزة منحها إياها في 2012 تكريما لنضالها ضد الديكتاتورية وتضحياتها في سبيل الحريات، وذلك بسبب عدم تحريكها ساكنا في ازمة الروهينغا. وقال المتحف في بيان خاطب فيه الزعيمة البورمية: «كنا نأمل منك -بوصفك شخصا تم الثناء على التزامه بكرامة الإنسان وحقوقه العالمية- أن تفعلي شيئا لإدانة الحملة العسكرية الوحشية ووقفها، والتعبير عن تضامنك مع الروهينغا». وأضاف: انه «بدلا من ذلك فإن الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية، تحت قيادتك، رفضت التعاون مع محققي الاممالمتحدة ونشرت خطاب كراهية ضد جماعة الروهينغا».