فريق التحرير بجريدة البلاد نشر أسماء 17 لاعبا جرى تجنيسهم في قطر من أجل اللعب مع المنتخب والأندية وهم: أمين ليكومت (فرنسي مغربي) وقاسم برهان (سنغالي) وإبراهيم ماجد (فلسطيني) ومحمد كاسولا (غاني) ولويس مارتن (برازيلي) وبيدرو ميجيل (برتغالي) وبوعلام خوخي (جزائري) وحسين علي (عراقي) وأحمد علاء الدين (مصري) وأحمد عبدالمقصود (مصري) وخليفة أبوبكر (سنغالي) وعمر باري (غيني) وعلي أسد (بحريني) ومحمد مونتاري (غاني) وكريم بوضياف (فرنسي جزائري) ومحمد ماجد (سوداني) وسبستيان سوريا (اورجواي).. أهل الخليج يقولون: «حلاة الثوب رقعته منه وفيه»، خارج الرياضة استبدلت قطر الثوب بالعمامة والطربوش وفي المجال الرياضي أحضرت لاعبين من دول أخرى وجدناهم أصبحوا قطريين بالتجنس والهدف تحقيق البطولات وكأن قطر وضعت يدها على الكنز!، النتيجة الكرة القطرية على مقاعد المتفرجين هذا هو الرهان على الجواد الخاسر؟. لم تعد الكرة القطرية تلبس «الدشداشة والغترة والعقال».. القبعة أهم، وزمن منصور مفتاح ومبارك عنبر وخالد سلمان ومحمد غانم الرميحي ومحمد دهام وابراهيم خلفان أصبح من الذكريات؟ أحضرتم هؤلاء اللاعبين من خارج بلدكم ليختصروا لكم الطريق الى الفرح وبعد انتهاء التصفيات المؤهلة الى كأس العالم والبطولات الآسيوية أقمتم السرادق لتقديم واجب العزاء؟ أنتم تذكروننا بملاكم يخرج من الحلبة إن لم يهزم بالنقاط.. هزم بالضربة القاضية؟ سفينة الرياضة القطرية في مياه الدوحة لا تحمل أي علم، التجنيس هو علم القراصنة!.
