قال عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، إن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تمثل مناسبة خير وبركة بتولي الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة مهد الإسلام وقبلة المسلمين ورأس العرب ،وشَرَفَهاُ الله بخدمة الإسلام والمسلمين ، وميَّزها بنِعَم وخيرات عديدة أهمها القيادة الحكيمة على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية ولحمتها بشعبها . ورفع باخرمة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، ولشعب المملكة كافة، بمناسبة وأشار باخرمة إلى أنه منذ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - حيث أمّن طرق الحج وأنهى ما كانت تعيشه الجزيرة العربية من صراعات وعدم أمن، أصبحت المملكة محط أنظار العالم وقبلة دينية وسياسية واقتصادية، مبينا أن أبناء الملك المؤسس البررة من بعده عملوا على تميز هذه الدولة ورسوخها إلى يومنا الحاضر . وأكد أن المملكة تشهد في عهد الملك سلمان - أيده الله - نهضة استثنائية في جوانب عدة منها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي ، متوجة برؤية المملكة 2030 ، التي يسهر على تنفيذها سمو ولي العهد الذي يحمل لواء التجديد بروح وهمة الشباب، دافعاً بالسواد الأعظم من سكان المملكة ، وهم الشباب إلى صدارة الأحداث فاعلين وبناةُ حقيقين لحاضرهم ومستقبلهم . ولفت عميد السلك الدبلوماسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة الى أن جمهورية جيبوتي لا تعد هذه الذكرى سعودية وطنية بل هي في جيبوتي مناسبة خيرة لكون المملكة قائدة لأمتها بما - حباها الله - من تميز وبفضل التفاهم والعلاقة الاستراتيجية بين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من جهة ، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله من جهة أخرى . وسأل في ختام تصريحه - الله سبحانه وتعالي - لملك العزم والحزم العمر المديد وللمملكة العربية السعودية وشعبها الخير الوفير ، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيداً من التطور والارتقاء .