شعراء شباب يطرحون تجربتهم الشعرية في معرض جدة للكتاب

ضمن فعاليات المعرض الدولي الثالث للكتاب المقام بجدة أمس الأول أقيمت أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء الشباب هم: الشاعر إياد حكمي، والشاعرة عطاف سالم، والشاعر محمد التركي، الذين قدموا مجموعة من القصائد الشعرية التي حملت عناوين مختلفة تفاعل معها الحضور. كما شهد مسرح معرض جدة الدولي الثالث للكتاب أمسية ثقافية كان عنوانها «ذكريات مع الكتب القديمة والنادرة»، سرد فيها الضيوف المشاركون وهم عبدالله عسيلان وعبدالله الوشمي ومحمد الحمدان، ذكرياتهم وحكاياتهم مع الكتب ورحلات اقتنائها والبحث عن نوادرها، بما فيها رحلات شراء الكتب من مكتبات العالم والصعوبات التي كانت تواجه المثقفين للحصول على كتاب في ظل الظروف الاقتصادية التي عاصروها، التي كانت تدفعهم لتقديم تضحيات كثيرة من بيع لمقتنياتهم الشخصية للحصول على ما يكفي لشراء كتاب. من جانبه أشار مدير الأمسية محمد باوزير إلى أهمية الاطلاع على هذه القصص لإدراك أهمية الكتاب وقيمته كثروة إنسانية وحضارية.
..ومسابقة ثقافية في جناح مكة الثقافي لزوار المعرض
جذب جناح ملتقى مكة الثقافي المشروع الثقافي لإمارة منطقة مكة المكرمة زوار معرض جدة الدولي الثالث للكتاب 2017 عبر إقامته مسابقة ثقافية لهم، إضافة لجدارية «حائط» يعبر فيها الزوار عن رأيهم في الملتقى أو ملاحظاتهم.
ويشارك ملتقى مكة الثقافي للعام 1439 تحت شعار «كيف نكون قدوة؟»، بالنسخة الثالثة لمعرض جدة الدولي للكتاب بمعرض تعريفي بالملتقى يسلط الضوء على رؤية الملتقى ورسالته والعمل على تحقيق أهدافه وتعزيز إستراتيجيته في بناء الإنسان وتنمية المكان.
كما شهدت مشاركة الملتقى في معرض الكتاب، تنظيم المناظرة الحوارية الشبابية التي ضمت مجموعة مميزة من شباب وشابات المنطقة والتي دارت حول مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ودورهم الإيجابي في تعزيز مفهوم القدوة، فيما حازت جدارية الجناح التي خصصها الملتقى لزواره لإبداء آرائهم ومقترحاتهم عبر قصاصات تعلق عليها، على نصيب كبير من الاهتمام، إضافة الى حرص الزوار على أخذ الصور التذكارية لشعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟».
وشهدت الأيام الأولى من معرض الكتاب زيارة العديد من الكتاب ومثقفي المنطقة والإعلاميين لجناح الملتقى، إضافة لرسامي الكاريكاتير حيث زار الجناح الرسام الكاريكاتيري عبدالله جابر الذي تحدث عن القدوة في مجال الرسم الكاريكاتيري، والفرق بين الرسم الكاريكاتيري والتشكيلي، وختم زيارته بالكتابة على جدارية الملتقى: «مثلما كانت مكة منبعا للقدوة الأعظم ستكون وستبقى بإذن الله قدوة لكل مناطق ومدن دولتنا».
وشهد الجناح مشاركة كبيرة من زوار المعرض في المسابقة الثقافية التي ركزت على مفهوم القدوة وطرح العديد من الشخصيات القدوة في التاريخ الإسلامي، بدءا بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى يومنا الحاضر.
ويستمر الملتقى في استضافة العديد من الكتاب والمثقفين في جناحه في المعرض طوال مدة المعرض الذي ينتهي يوم السبت القادم، إضافة الى استمرار كافة الفعاليات مثل المسابقة الثقافية والجدارية.
زوار بجانب جناح ملتقى مكة (اليوم)