إطلاق 4 فروع لجائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال بنسختها الثالثة

م. الحقيل: الجائزة رائدة وتعد تحفيزًا لكل طلاب الجامعة

أطلقت جامعة المجمعة مسابقة جائزتها للابتكار وريادة الأعمال في نسختها الثالثة للمنافسة في 4 فروع، كما افتتحت المعرض المصاحب لها على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة أمس الأول، برعاية مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن وحضور م. عبدالعزيز بن محمد الحقيل الراعي الرسمي للجائزة.
وأوضح رئيس مركز الابتكار د. بخيت الرشيدي، أن جامعة المجمعة تحرص كل عام على إقامة الملتقيات العلمية التي يكون فيها التنافس الشريف والمثمر بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع في المشاركة الفاعلة التي تهدف إلى الرقي بتلك الملتقيات وما يصاحبها من فعاليات، مؤكدا أن جائزة الجامعة للابتكار وريادة الأعمال تنبع من المنطلقات التنموية بما يعزز ويفعل الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميزة والمبدعة، ويسهم في بناء مجتمع المعرفة.
بعد ذلك تم عرض فيلم عن فكرة وأهداف الجائزة وأهم منجزات الجامعة في مجالات الجائزة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العالمي في عددٍ من المجالات.
راعي الجائزة ومنسوبو الجامعة في صورة جماعية
من جهته، قال الراعي الرئيسي للجائزة م. عبدالعزيز بن محمد الحقيل، إن حضور هذا الحفل يلتقون في رحاب العلم ومقامات الإبداع والابتكار في أحد الصروح العلمية المتميزة في بلادنا وهي جامعة المجمعة والتي يُنتظر منها الكثير في مجالات الوعي والمعرفة وتقديم أبناء الوطن في مسارات الإبداع والابتكار.
وأضاف أنه كان واضحا حرص جامعة المجمعة على تفعيل دور البحث العلمي والبرامج والابتكار وبراءات الاختراع بما يضعها ضمن أكبر الجامعات، مبينا أنه للوصول لهذه الغاية النبيلة أطلقت الجامعة عددا من الفعاليات التي تعزز هذا الدور وتحفز الأجيال الشابة للابتكار واستكشاف الأعماق المعرفية والعلمية، فكانت جائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال والتي تسهم في تطوير أدوات الشباب العقلية والذهنية حتى يمتلكوا الأسس التي تقودهم إلى أعلى مقامات التميز العلمي.
وأكد م. الحقيل، أن العناية بالكادر البشري الوطني من خلال مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة تتطلب جهدا كبيرا فالشباب هم رأس المال البشري، وأن هذه الجائزة الرائدة تعد تحفيزا لكل طلاب الجامعة في مختلف المجالات المعرفية ولغيرهم من أبناء الوطن المبدعين والمبتكرين الذين يملكون الطاقات العلمية للإنتاج والإبداع والاستكشاف، وهي مساهمة نوعية في سبيل تطوير القدرات للوصول إلى مجتمع المعرفة.
إثر ذلك اطلع الجميع على أهم منجزات طلاب الجامعة في مجال الابتكار وريادة الأعمال بدعم الجامعة لهم في مختلف المجالات.
م. عبدالعزيز الحقيل خلال كلمته في الحفل
وفي السياق، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. محمد الشايع، إن الجامعة أطلقت هذه المسابقة بهدف رئيس وهو نشر فكرة الابتكار والإبداع لدى أبنائها الطلاب ثم توسعت خلال العام الماضي لتشمل جميع أبناء هذا الوطن المعطاء.
وتنقسم الجائزة إلى أربعة فروع هي: الابتكار المتميز، ومشروع ريادة الأعمال المتميز، ومشاريع التخرج، وفرع أفضل كلية أو مؤسسة تعليمية في الابتكار وريادة الأعمال ومشاريع التخرج.
الجدير بالذكر أن الجائزة تحاول الكشف عن الأعمال المميزة والجهود الإبداعية التي تصدر عن منسوبي المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع، فيما تهدف إلى تشجيع الأعمال الإبداعية وتنميتها في هذه المؤسسات، والعمل على إظهار الأعمال الإبداعية والجوانب المتميزة على مستوى البيئة الأكاديمية والتعليمية والمجتمع المعرفي محليا وإقليميا وعالميا.
ومن أهدافها أيضا: نشر مفهوم وثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين كافة شرائح المجتمع السعودي (من الطلبة ومنسوبي مرحلة التعليم العام أو مرحلة التعليم الجامعي أو من أفراد المجتمع)، وتحفيز أفراد المجتمع على الاختراع والابتكار وريادة الأعمال، وتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى منتجات ذات قيمة عالية لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى خدمة المجتمع المحلي، والمساهمة في نمو اقتصاد المعرفة في المملكة.