قال معمر بن مطهر الإرياني وزير الإعلام اليمنى ، إن اليمن تعرضت لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارتها وانتصارها على الحكم الإمامي البائد في 26 سبتمبر 1962م ، من خلال محاولة المليشيات الحوثية أعادة حكم اليمن من جديد، فى 21 سبتمبر 2014م. وأضاف فى بيان له "لا ننسى الدور الكبير والموقف العروبي الأصيل للتحالف العربي وفِي مقدمتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كل ما قدموه ويقدموه لنجده ومساندة اخوانهم في اليمن". وقال "إننا بقدر فرحتنا بالاحتفالات الوطنية بأعياد 26 سبتمبر و14 أكتوبر إلا ان هذا العام الثالث الذي تحل علينا فيه هذه الذكرى وهناك انقلاب يحاول إسقاط الدولة والجمهورية وينغص فرحة اليمنيين". وأكد وزير الإعلام اليمنى إنه في 21 سبتمبر 2014م اجتاحت ميلشيات الانقلابيين العاصمة صنعاء اسقطت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وحاصرت الرئيس عبدربه منصور هادي ووزراء الحكومة، وانطلقت مسيرتها الفوضوية قادمة من جروف صعدة وبدعم ممن خانوا الجمهورية وتمددت إلى عدن بعد أن ارتكبت المجازر بحق اليمنيين واختطفت الآلاف ونهبت الأموال العامة والخاصة وفجرت المدارس والمساجد وجندت الأطفال وقطعت الرواتب وجعلت حياة اليمنيين جحيم لا يطاق . وأضاف "هذا اليوم هو الذكرى الثالثة للنكبة اليمنية التي حلت علينا في 21 سبتمبر 2014م وهي من أيام الجمهورية الحالكة السواد، والتي بقدر ما شهدنا فيها من نضال كبير واصطفاف وطني مع القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، إلا أنها كانت شاهدة على الخيانة الكبيرة التي تعرضت لها الجمهورية ليصبح تاريخ 21 سبتمبر 2014م هو اليوم الأسود في تاريخ اليمن الحديث. ووجه رسالة للإعلاميين قائلاً " تذكيرا بتلك النكبة ارجو منكم كاعلاميين أن نسقط وهم الإمامة وحلمها في عودة فرض الوصاية على اليمنيين وان نجعل من ذلك اليوم الأسود ذكرى لقبيح افعال الامامة ، وذكرى لخيانتهم للجمهورية وتربصهم باليمن ، ومحاولة رهنها لإيران ". وقال أن "تنكيس رؤوسنا وأعلامنا في هذا اليوم لن يطول وان الذكرى ال55 لثورة 26 سبتمبر 1962 كفيلة بتخليق ثورة جديدة على الأئمة الجدد"