أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د.عبدالرحمن السند أن العمل في موسم حج هذا العام بدأ فور انتهاء مشاركة الرئاسة من حج العام الماضي، من خلال أعمال الرئاسة العامة ومقارها في المشاعر وغيرها من المراكز التوجيهية البالغ عددها 42 مركزا ونقطة توزيع، في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مزودة بما يلزم من أعضاء مؤهلين ومترجمين بمختلف اللغات الحية إضافة إلى ما يلزم من شاشات وتقنيات حديثة تساهم في توعية الحجاج.وقال: إن الرئاسة العامة ستشارك في حج هذا العام انطلاقا مما تقوم به هذه الدولة المباركة من خدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى عظم مسؤولية الرئاسة ومهماتها في خدمة ضيوف الرحمن وأهمية ما تقوم به من جهود في هذا الموسم لتوجيه الحجاج وحثِهم على الخير وإرشادهم لأداء نسكهم وفق المنهج الشرعي، ولذلك خصصت الرئاسة أمانة تختص بالحج لوضع الخطط والبرامج وللإعداد لهذا الموسم الكبير والشعيرة العظيمة طوال العام.وأكد أن ما تقوم به المملكة في الحج من خدمات ضخمة وما تسخِره من إمكانات لإنجاح هذا الموسم أمر لا ينكره إلا مكابر أو حاقد، وقال: إن هذه البلاد منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة وهم يقومون على خدمة الحجاج والمعتمرين خير قيام وهي تعتز برعايتها للحرمين الشريفين وقاصديهما، وما هذه المشاريع العملاقة والتوسعات والخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين إلا شواهد ظاهرة شاهدها واستفاد منها كل من أتى إلى الحج، ورأينا أكف قاصدي الحرمين ترتفع بالدعوات لولاة أمرنا نظير ما قدموه من جهود.