عينت ما يسمى بوزارة داخلية مختطفي شرعية اليمن التي يديرها اللواء محمد القوسي، الموالي للمخلوع صالح، منشدا حوثيا سابقا وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية بالوزارة وترقيته لرتبة لواء. وقضت التعيينات الجديدة الصادرة بقرار لحكومة الانقلاب من قبل ما يسمى رئيس المجلس السياسي الاعلى، بترقية المنشد الحوثي السابق محمد عبدالعظيم أحمد الحاكم الى رتبة لواء وتعيينه وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية، في قرار يوضح المحاباة والتخبط الذي تنتهجه الميليشيات الانقلابية. وضمن التعيينات الجديدة تم انشاء مسمى وظيفي جديد في هيكل الوزارة أطلق عليه «شؤون المناطق الوسطى» والذي أسندت مهمته لقائد القوات الخاصة السابق في عدن عبدالحافظ السقاف. وسبق أن ثارت موجة انتقادات كبيرة بعد منح الحوثيين للمنشد عبدالعظيم رتبة عقيد. إفطار مركز الملك سلمان واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليوم ال 17 على التوالي توزيع إفطار صائم في محافظة الضالع تستفيد منه جميع مديريات المحافظة. ويستهدف المشروع توزيع وجبات الإفطار في مستشفيات النصر والسلام والسجن المركزي والجامع الكبير وعلى اللاجئين الصوماليين والنازحين وعابري السبيل. ويأتي المشروع للتخفيف من معاناة أهالي الضالع في هذا الشهر الفضيل في ظل الوضع الإنساني الذي تشهده المحافظة، وفي إطار الجهود الإنسانية التي ينفذها المركز تجاه الشعب اليمني في مختلف المجالات ومنها مشروع إفطار الصائم الذي يستفيد منه 234000 شخص في ست محافظات يمنية هي عدن، وأبين، لحج والضالع، مأرب وتعز، ويستهدف المشروع الفئات الأكثر احتياجًا. وفي سياق منفصل، التقى رئيس الوزراء اليمني، د. أحمد بن دغر، أمس، بالعاصمة المؤقتة عدن، مديري مكاتب الأممالمتحدة «أوتشا» طاهر إبراهيم ومنظمة الصحة العالمية عمر زين، واليونسيف سيف الدين نمر. وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء اليمني بن دغر أن القضاء على الأمراض والأوبئة في بلاده يستوجب تنسيقا وتعاونا مشتركا بين الحكومة والمنظمات وتوحيد الجهود للبحث عن أسبابها ومعالجتها جذريا، مجددا شكره للحكومات الداعمة في المجال الصحي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية على ما قدموه من أدوية ومحاليل طبية لمواجهة وباء الكوليرا. عناصر القاعدة الإرهابية أعلنت قوات الجيش الوطني، صباح الثلاثاء، إلقاء القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة اتهموا بالمشاركة في هجوم على موقع عسكري بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن. وقال بيان للمنطقة العسكرية الثانية، نشر على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «إنه تمت ملاحقة العناصر الإرهابية التي هاجمت نقطة التفتيش التابعة لقوات النخبة المرابطة في مديرية دوعن فجر الاثنين، حيث تمكنت قوات النخبة من إلقاء القبض على ثلاثة من العناصر الرئيسة التي شاركت في الهجوم الإرهابي». وكان تنظيم القاعدة أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان له إنه «قتل عددا من جنود قوات النخبة ودمر عددا من العربات، بينما قتل أحد أفراده». وقتل جندي وأصيب اثنان آخران من الجيش اليمني بإصابات متوسطة إثر تصدي القوات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت، للهجوم الإرهابي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الثانية قوله «ان مجموعة إرهابية هاجمت مواقع أمنية بالمنطقة، مستخدمة أسلحة الدوشكا والمعدل الآلي وقذائف الهاون، وتمكن الجيش اليمني من التصدي لهم وأجبرهم على الفرار»، وأضاف أن القوات المرابطة في المنطقة سيطرت سريعًا على الوضع وفرضت طوقًا أمنيًا لمطاردة هذه العناصر الإرهابية. وفي وقت مبكر الاثنين شنت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة هجوما عنيفا على معسكر «عقبة ضبة» ونقطة أمنية في محيطه، بمنطقة دوعن، وأحبطت قوات الجيش الهجوم، ما أدى إلى مقتل عشرة من عناصر القاعدة، إلى جانب مقتل اثنين من قوات الجيش وإصابة ثلاثة آخرين، حسب مصادر عسكرية. انتهاكات جديدة للحوثيين أقدمت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح أمس الأول، على منع ناقلات الإغاثة من دخول مناطق في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وقال مصدر من أبناء المديرية إن جماعة الحوثي احتجزت ناقلات إغاثة في نقطة ملاحة غربي المصلوب حين كانت في طريقها لمواطنين في المنطقة ومازالت حتى اللحظة رهن الاحتجاز. وفي السياق العسكري صد الجيش الوطني هجومين شرقي وغربي الجوف حيث كسر هجوما للحوثي فجر امس الثلاثاء في منطقة حام بالمتون، ومساء الاثنين تم صد هجوم آخر للمليشيا في منطقة الشعف غربي صبرين. وتشهد جبهات مزوية والمصلوب تبادل إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والعيارات وتحليقا متفاوتا لطيران التحالف.