قدم أهالي دارين مطالب مهمة أمام رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة القطيف خلال لقاء جمع الطرفين مؤخرا، وذلك بحضور رئيس المجلس م. شفيق آل سيف وعضو المجلس ابراهيم البراهيم وعضو المجلس خضراء آل مبارك وأمين المجلس عبدالمحسن الغريافي، فيما مثَّل أهالي جزيرة دارين عبدالرحمن العفيجي ومبارك الخالدي ورئيس فريق دارين التطوعي. وقد تضمنت مطالبات الاهالي وضع اسم جزيرة دارين على اللافتات المنتشرة في مداخل المحافظة تحديدا، وأخرى على طريق الأوجام ومثلها على كوبري عنك المتجه من دوار سيهات على طريق الخليج الى القطيف، حيث ان هذه اللافتات تخلو حاليا من اسم جزيرة دارين، مع تسمية الشوارع الرئيسة في الجزيرة التي لا توجد بها لافتات لتوضيح الشوارع والاستدلال بها منها شارع دارين القديم من شارع الرياض قرب البلدية وشارع المركز الصحي جنوب وشمال وشارع الكورنيش (غرب، شرق، شمال) وشارع مدرسة البنات الابتدائية (شمال، جنوب). وطرح الأهالي خلال اللقاء، قضية اعتماد اسم «جزيرة دارين» على جميع اللافتات بموجب خطاب محافظ القطيف رقم 6986 في 8 /9 / 1437ه، كما نادوا بربط دارين بدوار عنك من جهة الغرب، امتدادا من كورنيش دارين مرورا بمخطط الساحل الواقع غرب الجزيرة الى مخطط النايفية بعنك، وذلك من أجل تخفيف الضغط على شارع الرياض. وفي الاجتماع لفت الأهالي إلى ضرورة الاهتمام بتراث وآثار المنطقة من قبل القسم المختص بالمجلس ومتابعة صيانتها ومنها مطار جزيرة دارين وقصر محمد الفيحاني، وإنشاء متحف يضم تراث الجزيرة، وطالبوا بوضع حماية (حواجز) نموذجية من الخرسانة الجاهزة بالمنحدر الخطر بشارع مسجد الكورنيش المجاور لقصر الفيحاني لحماية المواطنين وسياراتهم من السقوط فيه، منوهين إلى أن هناك عدة مطالبات سابقة لم تنفذ إلى الآن من ضمنها تأهيل وصيانة الحماية الحجرية المتآكلة والتالفة والأنترلوك المتكسر بجانبها وإعادة السفلتة لطريق الكورنيش من الغرب إلى الشرق لوجود منخفضات هبوطات واضحة وإنشاء طريق مزدوج بمساحات خضراء من الجهة الشرقية الشمالية للكورنيش من دوار الميناء باتجاه الشمال شبيه للكورنيش الحالي. كذلك طرح الأهالي مقترح إنشاء دوار أو تركيب إشارة مرور ضوئية في المدخل الرئيس على تقاطع شارع جعفر الطيار مع شارع الرياض من أجل فك الاختناقات والسلامة من الحوادث المتكررة في الموقع. وقد ناقش رئيس وأعضاء المجلس البلدي جميع المواضيع، التي طرحت في جدول اللقاء، وتمنوا أن تكون هناك متابعة من قبل الأهالي مع المجلس. في المقابل، وعد رئيس المجلس بمتابعة تلك المطالب فيما يخص المجلس، مؤكدا حرصه عليها وإيجاد الحلول لها مع جهات الاختصاص.
