الموهبة هي ان تتفوق عن اقرانك او المجموعة، التي تعمل معها وان تخرج بمنتج جديد وغير متعارف عليه. فالقيادة هي ارقى وأعلى تعريف للإدارة، فليس كل مدير يجب ان يكون قائدا، بل العكس فكل قائد يمكن ان يكون رئيسا او مديرا. إن القيادة لو اقترنت مع الموهبة فسوف يكون المنتج ذا قوة وصلابة اساسه قيادة متميزة ومحترفة، وهي مكتسبة من خلال المثابرة والسعي لتطوير الذات والتدريب المستمر المواكب للتطور الواقع في جميع مجتمعات العالم. فالقائد لا بد ان يسعى الى تطوير موهبته، ويحاول ان يكون موهوبا في جميع المجالات حتى يستطيع ان يصل الى درجة التميز حتى ان كان بنسب متفاوتة.. فالمحاولة هي بحد ذاتها إنجاز بغض النظر عن نتائجها. ان التطوير يأتي من خلال الاطلاع والبحث المستمر عن كل جديد والتدريب الجيد في مجال العمل. ولنجاح القائد لا بد ان يسعى ويساهم الى رفع قدرات مَنْ يعمل معهم والتركيز على تطوير وتجديد افكارهم في العمل. فمتى ما نجحوا في اداء عملهم بإتقان كان دليلا على نجاح قائدهم، الذي صنع بعد فضل الله هذا التفوق بمساندة ومساعدة فريق العمل في المنظمة، ولكي نصنع فريق عمل فلا بد من تنمية العلاقات الإنسانية بين العاملين وإعطائهم حقوقهم وتحفيزهم والوقوف معهم وتلبية مطالبهم وفق الانظمة واللوائح. إن نجاح أي عمل كان لا يكون وليد شخص واحد أو اثنين أو.... بل يكون بتعاون الجميع، ونتاج مجموعة عملت بجد وإخلاص حتى وصلت الى هذا النجاح. اما نجاح المنظمة في أي مجال كان، يصبح نجاحا للجميع فلا بد من القائد من دعم وشكر وتحفيز كل مَنْ عمل او ساعد على هذا النجاح.. ولنجاح القائد لا بد من توافر بعض القيم، التي يجب ان يتحلى بها وهي: (العدل - الاحترام - التقدير - التشجيع - التحفيز - النصح - الصدق - المساواة - القدوة الحسنة - التعاون - التميز - المشورة - تقبل النقد والتغيير ....). فمتى توافرت هذه القيم لدى القائد في جميع المجلات باختلاف الاعمال، فمصيره النجاح بإذن الله وتوفيقه ومن ثم تعاون الجميع من خلال العمل بروح الفريق الواحد..