أمير نجران: المعالم التنموية شواهد على اهتمام القيادة

دشن مبنى أمانة المنطقة الجديد بقيمة 41 مليون ريال

افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أمس، مبنى أمانة المنطقة الجديد، الذي أنشئ على مساحة بلغت 15 ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية 41 مليونا و73 ألفا و762 ريالا.
وفور وصول سموه مقر مبنى أمانة المنطقة قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المبنى، ثم دون كلمة في سجل الزيارات بصالة استقبال المراجعين أكد فيها أن المعالم التنموية في أرجاء الوطن هي شاهد على ما توليه القيادة من اهتمام بشأن المواطن، ومعالم شامخة على ما تعيشه بلادنا من أمان ورخاء واستقرار.
وقال سموه: «سررت بافتتاح مقر أمانة المنطقة، الذي يعد أحد المعالم التنموية التي تشهدها المنطقة، في ظل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة أيدها الله، ومسرور أكثر بالكفاءات التي تعمل به، وتخلص في خدمة الوطن والمواطن، ولا شك أن هذه المعالم التي نراها في أرجاء وطننا العظيم، هي ليست معالم تنموية فحسب، بل هي معالم شامخة على ما توليه القيادة من اهتمام بشأن المواطن الكريم، وعلى ما تعيشه بلادنا من أمان ورخاء واستقرار، وبقدر هذا السرور الذي أشعر به اليوم، فإنني أتطلع أنا والمجتمع الكريم في المنطقة أن يستمر شعورنا بذلك غدا، من خلال الإنجازات التي يجب أن نراها منذ اليوم، بعطاء وإخلاص القائمين على أمانة المنطقة والبلديات وكافة منسوبيها، واستشعارهم عظم المسؤولية الملقاة عليهم.. مع أمنياتي لكم بالتوفيق والتميز».
بعد ذلك، قام سموه بجولة في معرض الأمانة الدائم واستمع إلى شرح مفصل عبر شاشات العرض الإلكترونية من أمين المنطقة المهندس فارس الشفق عما تقدمه الأمانة من مشروعات تنموية وخدمات بلدية للمواطنين.
بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق كلمة أوضح فيها أن تدشين مبنى الأمانة الجديد يأتي امتدادا لمشاريع الخير والعطاء التي تشهدها المنطقة، بمتابعة ودعم من سمو أمير المنطقة التي ستسهم في تطوير وتنمية الخدمات البلدية ودفع عجلة التنمية، من خلال ما توفره الدولة من مرافق حكومية وكوادر بشرية، وأنظمة وأدوات سيكون لها الأثر الطيب في تطوير وإنجاز الأعمال في المجال البلدي والوصول إلى تقديم خدمات متكاملة لكل مواطن.