شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة انتشار العديد من الوسوم «الهاشتاقات» المسيئة التي تستهدف القيم الإسلامية والأخلاقية التي يتمتع بها المجتمع من خلال نشر بعض الهاشتاقات التي تسعى للنيل من الإسلام ومن أحكامه وتشكك في ثوابته وتطعن في علماء المسلمين، بالإضافة إلى الهاشتاقات التي تناوئ بلادنا وتؤلب على مجتمعنا والتي تدار من خارج بلادنا ممن يحملون الحقد للمملكة والازدهار الذي تنعم به. وهذه الوسوم المُسيئة تستهدف مجتمع المملكة وتأتي استكمالا لمخططات دول مُعادية، وتقوم على استهداف أمن ووحدة المملكة، وتأجيج الفتنة، ونشر الشائعات بين المواطنين والمقيمين، والتي تندرج تحت الحرب الإعلامية والفكرية والنفسية، والتي تهدف إلى ضرب وتشتيت المجتمع، وخلق مناخ اجتماعي مضطرب. وقد أثار انتشار تلك الوسوم استياء المجتمع؛ لما تحويه من أفكار هدامة تسعى إلى زعزعة أركان وقيم المجتمع، وأبدى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم للانتشار الكبير الذي تحققه تلك الوسوم. وأكد المختص في تقنية المعلومات المهندس خالد أبو إبراهيم أن انتشار الوسوم المسيئة واللاأخلاقية يتم بواسطة أيادٍ خفية تسعى إلى زعزعة قيم المجتمع وتعتمد في طرقها على عدد الأشخاص الذين يقومون بالتغريد للوصول بها إلى الترند العالمي من خلال وجود أكبر عدد من المشاركين في وقت واحد.