حسب موقع أمانة منطقة القصيم: فإن عمليات وطوارئ أمانة منطقة القصيم تمكنت من التحفظ على محتويات «25 شاحنة برادة» تنقل لحوماً غير صالحة للاستهلاك الآدمي «منتهي الصلاحية» قبل انطلاقها للتوزيع داخل وخارج المنطقة، وضمت كل واحدة من هذه الشاحنات ما يقارب 3200 كرتون دجاج، كما تمكنت دوريات الأمانة التي باشرت الواقعة من الوصول إلى نقطة التوزيع الرئيسة في أطراف مدينة بريدة واعتراض كميات انطلقت للتوزيع في مناطق أخرى بالتنسيق مع الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة. وأوضح مدير العمليات والطوارئ بأمانة القصيم أحمد الخريف أنه تم الوصول إلى كميات كبيرة من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي «منتهي الصلاحية» بعد أن باشرت دوريات الطوارئ بالأمانة بلاغا حول ذلك حيث تحفظت مساء أمس على «11 شاحنة»، وتم الوصول إلى موقع التغذية والتعرف على الكميات التي تم توزيعها قبل التمكن من الموقع، حيث تم اعتراض «14 شاحنة» أخرى صباح اليوم التالي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة، كانت في طريقها للتوزيع في مناطق اخرى، حيث تم اعتراض بقية الكميات، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق جميع الأطراف المخالفة والتعامل مع المضبوطات. وفي بيان شركة الوطنية الذي أصدرته بعد الحادثة، فإن: المنتجات التي تمت مصادرتها قد تم ضبطها في مستودعات أحد تجار التوزيع للمنتجات الغذائية وليس في مستودعات دواجن الوطنية، وقد كانت آخر شحنة من هذا المنتج تم توريدها للتاجر منذ أكثر من ستة أشهر! ومن هذا الخبر الخطير والمؤلم أوجه مجموعة من الأسئلة لمن يهمه الأمر: هذا مجرم وقاصد للضرر عن سابق إصرار وترصد، فهل سيتم التستر عليه أم سنعمل على جعله عبرةً لغيره؟! إن ما قام به هذا المجرم أخطر من إصدار شيك بدون رصيد ولذلك يجب عدم التساهل معه! هل سيستفيد رجال الأمانات والبلديات ومراقبوها بالإضافة إلى رجال الأمن من هذه الحادثة في أن تهاونهم قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه على وطنهم، بل وبيوتهم؟! هل هذا المجرم كان ممن يطلق عليه لقب الشيخ الذي تساهلنا في إطلاقه على من يستحق ومن لا يستحق؟! وأخيراً مما لفت نظري في الخبر: أن القبض تم بناءً على بلاغ! عزيزي المواطن: رجاءً لا تتخل عن بلدك! * متخصص بالشأن الاجتماعي
