بحلول الذكرى الثانية لتوليه رئاسة تركيا، زارالرئيس رجب طيب أردوغان غازي عنتاب؛ مواسيا سكان المدينة؛ بعد الحادثة الإرهابية التي استهدفت حفل زفاف فيها، والذي خلف وراءه مقتل 50 شخصاً وإصابة نحو 94 آخرين. وقال أردوغان في تجمع في مدينة غازي عنتاب: إن العمليات العسكرية لأنقرة مستمرة في سوريا والعراق لمنع تهديد الأمن القومي التركي، مشيرا إلى أن الجيش التركي قدم الدعم للجيش السوري الحر، من أجل تحرير مدينة جرابلس السورية من قبضة داعش، وأن مدينتي غازي عنتاب التركية وحلب السورية لن تخضعا للإرهاب، واضاف بالنسبة لحزب الاتحاد الديموقراطي الإرهابي في سوريا، فاننا سنقاتله بالعزيمة نفسها. وأكد أن السلطات التركية ستدعم سكان جرابلس الراغبين في العودة إليها، مشيرا إلى أنه سيوافق على عودة عقوبة الإعدام إذا أقرها البرلمان. من ناحية أخرى،عقد رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، أمس، اجتماعا مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في إسطنبول. وأشار يلدريم إلى أن زيارة ملك البحرين تعد مظهرا واضحا من مظاهر التعبير عن التضامن مع النظام الديمقراطي القائم فيها، لافتا إلى أن تركيا ستستمر في مساندة البحرين والوقوف إلى جانبها ودعم مساعيها في الحفاظ على أمنها الداخلي. من جانبه، أكد ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، على الأهمية الكبيرة التي توليها بلاده للعلاقات مع تركيا، لافتا إلى أن المملكة تهدف إلى تعزيز علاقاتها القائمة مع الحكومة التركية. على صعيد آخر، حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مقابلة أجرتها معها محطة تلفزيون (إيه.آر.دي) أمس، المواطنين من أصل تركي ممن يعيشون في ألمانيا على الانخراط في المجتمع الألماني وعدم جلب الصراعات التي تدور في بلدهم إلى برلين. فيما استبعد زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية، انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي خلال مسيرته السياسية. وذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس بمبنى المؤتمرات الصحفية للحكومة الاتحادية.