توقيع الجمعه 1437/9/12 ه الموافق 2016/06/17 م واس Share on Google+ الرياض 12 رمضان 1437 ه الموافق 17 يونيو 2016 م واس وقّعت الشركة السعودية للكهرباء أمس، مذكرة تفاهم مع أمانة المنطقة الشرقية لإجراء دراسات تطبيقية في مجال تقنيات تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية في مراكز الأمانة بالمنطقة الشرقية، بهدف بناء معمل لتحويل تلك النفايات إلى طاقة كهربائية يمكن استغلالها والاستفادة منها، بالإضافة إلى الحد من تلوث البيئة، وذلك في إطار توجه الدولة لدعم مبادرات الصناعات الوطنية، وتوطين صناعة تحويل النفايات والحفاظ على البيئة بجميع مناطق المملكة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد بن محمد الشيحة، أن توقيع المذكرة يأتي في إطار سياسة الشركة السعودية للكهرباء التي تدعم أي جهود من شأنها العمل على توطين الصناعات ذات العلاقة بالطاقة الكهربائية في مختلف القطاعات بالدولة، بالإضافة إلى جهودها في المحافظة على البيئة، حيث تهدف دراسة الجدوى إلى دعم إمكانية تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية في المناطق التابعة لأمانة المنطقة الشرقية . وأشار إلى أنه في ضوء نتائج الدراسة التي ستقوم بها الشركة السعودية للكهرباء سيتم الدخول في اتفاقيات مستقبلية للبدء في تنفيذ المشروع، وذلك من خلال دراسة الإجراءات الكفيلة للوصول إلى الوضع الأمثل لاقتصاديات المشروع وضمان الاستدامة المالية للنفايات التي يتم تحويلها، ودراسة حجم وطرق تمويل التكلفة الإجمالية للمشروع . وأفاد المهندس الشيحة بأن الشركة السعودية للكهرباء ستعمل في مرحلة لاحقة - وبناءً على نتائج الدراسة التطبيقية - على دعوة المطورين والشركاء الفنيين المحتملين في مجال تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، مشيراً إلى أن الشركة ملتزمة بوضع الأسس الفنية والتجارية والهندسية لبناء المشروع وفقاً لأحدث التقنيات في هذا المجال، خاصة وأن لديها خبرة واسعة في جميع مجالات إنتاج الطاقة الكهربائية، باعتبارها الشركة الأكبر في مجال الطاقة الكهربائية بالمنطقة . وأكد بأن المشروع سيتم بالشراكة مع القطاع الخاص وعدد من الشركاء الفنيين، وذلك في إطار سياسة الشركة السعودية للكهرباء التي تهدف إلى دعم وتشجيع الصناعات الكهربائية محلياً، ودعم المستثمرين الوطنيين للتوسع في إقامة مصانع خاصة بتلك الصناعات من خلال تنفيذ الشركة السعودية للكهرباء لعدد من مبادرات برنامج التحول الاستراتيجي الذي أطلقته الشركة قبل أكثر من عامين لجعل المملكة مرتكزاً إقليمياً واعداً في الصناعات الكهربائية. وأبان الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء أن المشروع يأتي أيضاً في إطار سياسية ومعايير المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة، والتقنيات الحديثة التي تم تطبيقها، وخططها الرامية إلى تحويل وحدات الدورات البسيطة إلى دورات مركبة بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تلوث البيئة الذي تضعه الشركة في قمة أولوياتها مع انطلاق برنامجها للتحول الاستراتيجي. الجدير بالذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تتبنى عددًا من المبادرات النوعية في إطار دعم المنظومة البيئية، مثل التزامها بأن تتوافق محطات توليد الطاقة الكهربائية لديها مع المعايير العالمية في مجال الحفاظ على البيئة, واستخدام آليات العزل الحراري بالمنازل للحد من استهلاك الطاقة الكهربائية، لما له من أثر كبير ليس فقط على جودة وموثوقية شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بالمملكة، ولكن على سُبل استغلال الموارد البيئية بما يعمل على تنميتها وتطويرها ويقضي على أي مظهر من مظاهر تلويثها أو استغلالها بشكل سيء .