«ألف جناح للعالم»

عن دار الكتب خانة للنشر بالقاهرة صدر الاسبوع الماضي للكاتب محمد الفخراني رواية «ألف جناح للعالم»
الفخراني روائي وقاص، ولد عام 1973. وصدرت له: «بنت ليل» قصص، «فاصل للدهشة» رواية، «قبل أن يعرف البحر اسمه» قصص، و«قصص تلعب مع العالم» قصص. حصل على جائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة في 2012 وعلى جائزة الدولة التشجيعية للقصة القصيرة في 2013 عن قصص، «قبل أن يعرف البحر اسمه». كما حصلت روايته الأولى «فاصل للدهشة» على جائزة معهد العالم في باريس للأدب الشاب في 2014. من أجواء الرواية: «شعرتُ أن الأمر يتعلق بالقلب بالدرجة الأولى وليس العقل، ذاكرتنا الحقيقية موجودة في القلب، المصدر الأول للتفكير، وأي تواجد للذكريات والأفكار في مكان آخر ليس إلا صدى لمكان وجودهما الأصلي، وتنويعات عليها، فكرتُ أنه من المُحزِن جدا أن يفقد إنسان كل المشاعر، الأفكار، والصور، التي عرفها في حياته لأي سبب، لا بد أنها تبقى فى مكان ما بداخله، مكان لا يفقد أبدًا ما لديه، القلب، منبع المشاعر، التفكير، الخيال، وموطن الذكريات.
سحبتُ الكمان من الحقيبة، بدأتُ أعزف من ذاكرة القلب موسيقى سمعتُها لمرة واحدة وأعرف أني لا أحفظها، لكن القلب الذي لا يحتاج غير أن يرى الشيء أو يسمعه لمرة واحدة، أو أقل، كي يحتفظ به، منحني الموسيقى التي أريدها».