استقبل الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤخراً البروفيسور رافاييل رييف، رئيس معهد ماساتشوستس للتقنية (إم آي تي -MIT )، والوفد المرافق له، وممثلي شركة عبداللطيف جميل، وذلك في مقر المدينةبالرياض. ورحب سموه في بداية اللقاء برئيس المعهد، مناقشاً مجالات التعاون المتبادل وسبل تعزيزها بما يضمن تحقيقها للنتائج المرجوة وتعزيز البحث العلمي ونقل وتوطين التقنية بالمملكة، حيث يرتبط المعهد بعدد من الاتفاقيات والمشاريع المشتركة مع المدينة. وتضمنت الزيارة لقاء الوفد بالمختصين في برنامج مراكز التميز المشتركة حيث استمعوا لشروحات مفصلة عن بعض المشاريع التي تعمل عليها المدينة بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية من خلال مركز تميز النظم الهندسية المركبة (CCES) في عدد من المجالات المتعلقة بنمذجة الطاقة ومنظومة الشبكة الوطنية للطاقة في المملكة، والشبكة الاستراتيجية لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في المملكة، وأنظمة تأسيس البنى التحتية المستدامة، والمنظومة المتكاملة للنقل بالمدن في المملكة، ومنظومة تحديد المجالات الابتكارية، والمنصة الحاسوبية لمعالجة البيانات الضخمة. وبحث الدكتور أنس بن فارس الفارس المشرف على برنامج مراكز التميز المشتركة بالمدينة سبل تطوير العمل في المشاريع المشتركة بين المدينة ومعهد ماساتشوستس للتقنية. ومن جانبه أعرب رئيس معهد ماساتشوستس للتقنية عن إعجابه بما شاهده من مشاريع متقدمة خلال الزيارة، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون العلمي والتقني القائم بين المعهد والمدينة وتطويره في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. الجدير أن معهد ماساتشوستس للتقنية يحتل المراكز الأولى في كثير من التخصصات العلمية على مستوى العالم ، كما أن هناك عددا كبيرا من الطلبة السعوديين في المدينة المبتعثين حالياً إلى معهد ماساتشوستس للتقنية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة في تخصصات علمية مختلفة.