شدد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على أهمية وضع آليات موحدة ومخطط شامل لتنفيذ المشاريع التنموية والتطويرية في العاصمة المقدسة والمشاعر، على أن تتضمن لوائح تنفيذية وبرامج زمنية محددة لها. وأكد خلال ترؤسه امس اجتماع هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بحضور وزراء المالية الدكتور إبراهيم العساف، والشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، والحج الدكتور بندر الحجار، والنقل المهندس عبدالله المقبل، وأمين لجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي، على أهمية إظهار مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالشكل والمضمون اللذين يتطلع لهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله. وقال أمير منطقة مكةالمكرمة: «تحظى مكةالمكرمة بأهمية بالغة لدى الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، ولها مكانتها الخاصة في قلوب ومشاعر المسلمين، لذا يجب على الجميع العمل بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وما يأمله كل محب للمملكة والمشاعر المقدسة». من جهته قدم أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح، شرحاً عن المشاريع التي تشرف عليها الهيئة وفي مقدمتها إعمار مكة، والنقل العام في العاصمة المقدسة، وتطوير المشاعر. وتطرق الدكتور الفالح إلى أبرز التوصيات التي أقرتها اللجنة التنفيذية للهيئة في اجتماعها الخامس عشر، موضحاً أن سمو رئيس الهيئة اعتمد التوجهات العامة والمحاور الأساسية لمنهجية الشراكة مع القطاع الخاص، ووافق على وضع دليل شامل لإجراءات الشراكة مع القطاع الخاص بما يحفظ حقوق كافة الأطراف، كما قدم أمين الهيئة نبذة عن مستجدات المشاريع التطويرية ومن بينها الطرق الدائرية ومشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، وطريق الملك عبدالعزيز، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة. يشار إلى أن صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، رسم استراتيجية تنموية لإعمار مكةالمكرمة، وأن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة، سيكون بأرقى مستوى من توفير الخدمات للحجاج مع المحافظة على الهوية الإسلامية والمحلية، وتقديمه بصورة عصرية وحديثة. مشاريع عملاقة لتطوير العاصمة المقدسة
