الاتفاق الكبير بإنتظار دوري جميل

بعد أن قلص الفارق إلى أربع نقاط مع متصدر الأولى

واصل فريق الاتفاق الأول لكرة القدم زحفه نحو المنافسة على خطف صدارة دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم، بعد أن نجح في تقليص الفارق فيما بينه وبين متصدر الترتيب إلى أربع نقاط.
ونجح الفريق الاتفاقي في تقديم عدد من المستويات الكبيرة في الجولات السبع الماضية في دوري الدرجة الأولى للمحترفين الذي يخوض منافساته للعام الثاني على التوالي، في الوقت الذي تعثر فيه منافسوه وبدأوا يفرطون في النقاط، النقطة تلو الأخرى، ونجح الفريق بعد ذلك في تقليص الفارق فيما بينه وبين المتصدر إلى اربع نقاط.
فالاتفاق الذي لم تكن بدايته موفقة في دوري هذا الموسم، استعاد عافيته مع اقتراب المسابقة من نهايتها، فحقق 17 نقطة من أصل 21 نقطة بعد فوزه في خمس مباريات وتعادله في مباراتين ولم يتذوق طعم الخسارة. وما يزيد من حظوظ فارس الدهناء في العودة لدوري الأضواء والشهرة، ارتفاع مستواه الفني من مباراة لأخرى وتراجع مستويات منافسيه، فالمجزّل الذي يتربع على الصدارة لم يحقق في مبارياته السبع الأخيرة سوى 12 نقطة عقب فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في مثلها والخسارة في مباراة، فيما لم يحقق ضمك الوصيف سوى 9 نقاط جمعها من انتصارين وخسارتين وثلاثة تعادلات في الوقت الذي انهار فيه الباطن -الثالث- بشكل غريب ولم يحقق سوى 7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد وأربع هزائم، أما العروبة- الرابع- فحقق 12 نقطة من أربعة انتصارات وثلاث هزائم. ويتخلف الاتفاق عن المجزل المتربع على الصدارة بفارق 4 نقاط فقط وله مباراة مؤجلة، وفي حالة الفوز بنقاطها سيقفز للوصافة وسيقلص الفارق مع المتصدر إلى نقطة وحيدة.
وتبقت للفريق الذي تقوده هذا الموسم إدارة شابة برئاسة خالد الدبل ثماني مباريات سيكون أهمها وأصعبها مواجهة المجزل في الدمام والباطن في حفر الباطن، أما بقية المباريات والتي ستكون أمام الدرعية في الرياض والفيحاء في المجمعة وأحد في المدينة والحزم في الدمام والوطني في تبوك والطائي في الدمام، فإنها تعتبر في متناول اليد عطفا على الفوارق الفنية والنقطية بينه وبين منافسيه ولن يجد الفريق صعوبة في حسم نقاطها لصالحه متى ما وفرت الإدارة الأجواء المناسبة وتعامل المدرب التونسي جميل بلقاسم مع مجرياتها بواقعية واستشعر اللاعبون المسؤولية وحرثوا الملعب طولا وعرضا من أجل فريقهم العريق.