عقد مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء مساء أمس الأول, في مقر الجمعية لقاء خاصًا مع أعضاء لجنة الإعاقة الحركية بالجمعية، تناول اللقاء عددًا من القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ووضع الحلول المثلى للتغلب عليها, وكان من أبرزها النظر في آليات الوصول الشامل وآليات النقل والسبل الكفيلة بأن يؤدي الأشخاص ذوو الإعاقة دورًا مباشرًا في خدمة قضاياهم. وأوضح رئيس مجلس الجمعية رئيس اللقاء د. سعدون السعدون أن الجمعية تضع المستفيدين «الأشخاص ذوي الإعاقة» في المقام الأول مؤكدًا على ضرورة استمرارية هذه اللقاءات بشكل دوري وتعميم فكرته على مختلف فئات الإعاقة, مبديًا تقديره لأعضاء اللجنة الحركية بالجمعية ومدى قدرتها على الإسهام والمشاركة في تنفيذ الإجراءات التي من شأنها تحقيق أهداف الجمعية, وقد وجه بتوزيع الأدوار المنوطة بأعضاء اللجنة في إشارة إلى الشروع عمليًا كي تخرج تلك الأفكار والحلول إلى أرض الواقع بتضافر الجهود بين إدارة الجمعية واللجنة. بدوره، أشار عضو المجلس ياسر السليم من ذوي الإعاقة الحركية إلى أن الناظر في واقع الأشخاص ذوي الإعاقة يدرك تمامًا مدى التطور والتحسن في الخدمات التي يلقاها ذوو الإعاقة اليوم مقارنة بالسابق, مؤكدًا على أن هذا لا يعني التوقف عن الآليات والإجراءات المتخذة لتحسين ظروفهم وسبل تعاطيهم مع الحياة بشكل أكبر, لكنه أيضًا لا يعني مصادرة النجاحات التي حققتها الجمعية على مدى سنوات. أما مدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري، فقد نوه إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة للجميع دون استثناء مشيرًا إلى أن الجمعية ترحب بالمقترحات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة لاسيما من أصحاب الشأن أنفسهم, مثمنًا في الوقت نفسه الدور الذي يضطلع به مجلس إدارة الجمعية ومتابعته الدائبة والمستمرة للخطط التي تشرف إدارة الجمعية على تنفيذها. وقد حضر اللقاء لفيف من أعضاء اللجنة الحركية, كان من أبرزهم سعود العواد ومحمد العرب وصالح الملحم وعبدالعزيز الملحم ومحمد النعيم ونايف الظفر وسلطان العميري وعمر الصويغ وعبدالرحمن الخليفة ومحمد الخليفة ومهند السهلي. كما شهد اللقاء تكريم محمد العرب من ذوي الإعاقة الحركية نظير جهوده التطوعية التي قدمها خلال الفترة الماضية, ونظير تماثله للشفاء وعودته لمزاولة جهوده التطوعية في الجمعية.