جامعة الخليج العربي تحتفل بيوم الموهبة الخليجي الأول

احتفل برنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، بيوم الموهبة الخليجي الأول، الذي أقر الاحتفال به في الثالث من شهر مارس كل عام، بموجب قرار المؤتمر العام الثالث والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وأقامت الجامعة الاحتفال بحضور الدكتور محمد الدهماني فتح الله، عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور عدنان القاضي مدير مركز رعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، وجمع من مدراء الأقسام والبرامج في كلية الدراسات العليا.
تخلل الحفل عرض مجموعة من ملصقات الحائط والنماذج حول تعريف الموهبة، والموهوبين، ومسابقات ترفيهية مبنية على تحفيز الذكاء.
وخلال حفل الافتتاح قال الدكتور محمد الدهماني فتح الله: إن قسم تربية الموهوبين يعتبر من أكثر البرامج نجاحاً في جامعة الخليج العربي، "ونحن فخورون بما قدمه كثيراً". ودعا الطلبة إلى تكثيف بحوثهم في مجال الموهبة، والاطلاع على احدث الأبحاث والدراسات في هذا المجال.
ثم قدم الدكتور عماد الزغلول رئيس قسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي كلمة أكد خلالها أن دول الخليج العربي من أكثر دول العالم حرصاً على دعم الموهبة والموهوبين.
وأضاف: "تعتبر جامعة الخليج العربي رائدة في رعاية الموهوبين، فهي من أولى الجامعات التي تبنت إنشاء قسم لتربية الموهوبين يقدم برامج الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة في تربية الموهوبين".
وقدمت الطالبة دلال الهويدي كلمة نيابة عن طلبة برنامج تربية الموهوبين قالت خلالها: إن الموهبة تفوّق في الحواس والإدراك العقلي يصل إلى حد الابتكار والاختراع، ونسج لما يتكون في العقل الباطن من صور وخيالات، بحيث يقوم الموهوب بتجسيدها في الحقيقة وخلقها حتى تتكون صور ملموسة ومحسوسة لما يراه في عقله ويشعر به في داخله.
بعد ذلك قدم طلبة برنامج تربية الموهوبين عرضاً عن المشاريع الوطنية لتربية الموهوبين في أربع دول، حيث عرضوا تجارب هونج كونج، إيرلندا الشمالية، المدارس الكاثوليكية في أستراليا، والتجربة السنغافورية.
يذكر ان برنامج تربية الموهوبين تأسس في جامعة الخليج العربي عام 1990، واستطاع منذ انشائه تخريج عدد كبير من الطلاب والطالبات من مختلف دول الخليج العربي، بينهم 23 خريجاً من برنامج الدكتوراة، ويمنح البرنامج درجات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة، حيث بدأ برنامج الدكتوراة منذ العام الأكاديمي 2006/2007.