الهلال يخطط لعبور السد في قمة خليجية آسيوية

الظهور الأول لليوناني دونيس في المعترك الآسيوي

يسعى الهلال إلى تحقيق فوزه الثاني تواليًا في دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على السد القطري في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد ضمن منافسات الجولة الثانية لفرق المجموعة الثالثة. وستكون النقاط الثلاث هدف هلالي وإن لم تتحقق فالتعادل الذي سيكون نتيجة إيجابية كونه يلعب خارج أرضه في الوقت الذي يبحث خلاله السد عن الفوز بعد العودة من إيران بتعادل كان بمثابة الانتصار، وتعتبر المباراة قمة آسيوية بثوب خليجي، وبالتالي لن يفرط كلا الفريقين في نقاطها بسهولة، وسيكون ملعب المباراة مسرحًا لموقعة ملتهبة لن تحسم نتيجتها إلا مع صافرة النهاية.
ويدخل الهلال المباراة وهو في صدارة مجموعته بثلاث نقاط بعد فوزه على ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 3/1 ويأمل الليلة أن يضاعف رصيده النقطي وقطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثاني أو العودة بنقطة التعادل على أسوأ الاحتمالات. ويمر الفريق حاليًا بمرحلة جيدة من الاستقرار بعد هدوء العاصفة التي أدت إلى استقالة الإدارة وإقالة المدرب الروماني ريجيكامب حيث حقق نتائج مميزة محليًا وقاريًا بقيادة المدرب المؤقت الرماني ماريوس سيبريا الذي بدوره سلم المهمة للمدرب الجديد اليوناني جيورجوس دونيس الذي تم التعاقد معه لقيادة الدفة الفنية حتى نهاية الموسم، ويأمل المدرب أن تكون بدايته مع فريقه مثالية؛ ولهذا سيلعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافس على أن يعتمد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الأخيرة والتي يبرز فيها الحارس عبدالله السديري وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وعبدالله عطيف وخالد الكعبي ويوسف السالم والكوري كواك تاي هي واليوناني ساماراس والبرازيلي ديجاو ومواطنه تياجو نيفيز.
وفي المقابل يدخل السد المباراة وهو في وصافة المجموعة بنقطة تحصل عليها من تعادله خارج قواعده أمام فولاذ خوزستان الإيراني ويسعى جاهدًا إلى حصد النقاط الثلاث وخطف الصدارة من ضيفه، وفي نفس الوقت مصالحة جماهيره بعد أن فقد صدارة الدوري المحلي لمصلحة منافسه لخويا الذي تغلب عليه بهدف نظيف. ويدرك مدربه المغربي حسين عموته صعوبة المهمة؛ ولهذا سيلعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة، ويمكن من خلالها حسم النقاط الثلاث لصالحه خصوصًا أنه يعرف الهلال جيدًا بعد أن واجهه في الموسم الفائت أربع مرات، ويبرز في صفوف الفريق إبراهيم ماجد وعبدالكريم حسن وخلفان إبراهيم وحسن الهيدوس ويوسف أحمد والجزائري نذير بلحاج والكوري لي جونغ سوو والبرازيلي إيدينالدو جرافيتي ومواطنه موريكي.