يستجوب البرلمان البريطاني رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي»، على خلفية الاتهامات التي تعرض لها البنك بشأن مساعدة الأثرياء على التهرب الضريبي، وحضر يوم امس الأربعاء الرئيس التنفيذي للبنك «ستيوارت جاليفر»، ورئيس مجلس الإدارة «دوغلاس فلينت»، أمام لجنة الخزانة في مجلس العموم البريطاني. ويأتي الاستجواب من جانب البرلمان البريطاني بعد أيام من دخول الرئيس التنفيذي لأكبر بنك أوروبي من حيث الحصة السوقية لنطاق الفضيحة المصرفية، عقب نشر إحدى الصحف البريطانية الشهيرة تقريرًا أشار إلى امتلاك «جاليفر» لحساب سويسري. ودافع «جاليفر» عن نفسه بقوله: إن امتلاكه لحساب مصرفي سويسري جاء في مسعى لحماية خصوصيته، ومنع زملائه في البنك من معرفة قيمة راتبه. يذكر أن السلطات السويسرية فتحت تحقيقًا جنائيًا بعد ظهور مستندات تدعي مساعدة فرع «إتش إس بي سي» في سويسرا لعملائه الأثرياء على التهرب من الضرائب، في حين تقدم البنك باعتذار عبر عدة صحف يومية. وجرت عمليات مداهمة صباح يوم الأربعاء الموافق 18 فبراير لمقر مصرف «HSBC» في سويسرا، وفتح تحقيق جنائي ضد المصرف في قضية تبييض أموال وفقا للنيابة العامة في كانتون جنيف.