الشيخ علي أحمد ملا مؤذن المسجد الحرام وشيخ المؤذنين، ولد عام 1366ه - 1945م بمكة المكرمة لعائلة اشتهر معظم أفرادها بالعمل كمؤذنين للحرم المكي، التحق رسميا للعمل كمؤذن عام 1975م، وبعد وفاة ابن عمه الشيخ عبدالمالك الملا تولى مشيخة المؤذنين بالمسجد الحرام، يعد أشهر المؤذنين المعاصرين بالحرم المكي على مدار 40 عاما؛ لكونه صاحب نبرة صوتية مميزة ومعروفة للمسجد الحرام حول العالم، ولقبه البعض ب «بلال الحرم». عندما بلغ ال 13 من عمره تمكن من صعود منارة باب الزيارة في الحرم المكي الشريف والتدرب على الأذان من الأعلى، وبعد ذلك انتقل إلى منارة باب المحكمة، وبعد فترة أصبح مؤذن جميع منائر الحرم المكي الشريف. ويحكي ملا قصة التحاقه رسميا بالعمل مؤذنا في المسجد الحرام بقوله: أعظم خبر سمعته في حياتي عندما بلغني والدي بأني سأصبح مكبرا ومؤذنا للحرم المكي الشريف. كان ذلك في عام 1395ه، وكنت أؤذن في منارة باب الزيادة ومنارة باب قايد بيه، وهاتان المنارتان كان الأذان فيهما بلا مكبرات للصوت، وكنا نؤذن فيهما قبل توحيد الأذان في عام 1400ه . ويقول مؤذن المسجد الحرام: لقد درست في الحرم المكي الشريف في حلقة الشيخ عاشور، ثم درست الابتدائية في مدرسة الرحمانية الابتدائية في المسعى داخل الحرم المكي الشريف، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الحراج ثم إلى القرارة، حيث أمضيت في هذه المدرسة نحو ستة أعوام، بعد ذلك انتقلت للمدرسة ذاتها في مرحلتها المتوسطة، وكانت تتخذ من سوق المعلاة مقرا لها أمام البريد المركزي حاليا. لدى الشيخ الملا هواية جمع التراث من طوابع وعملات وفضة وكذلك المجلات والكتب وقصاصات الاوراق، لكن الرسم كان هوايتي المفضلة، وكذلك عمليات تصوير الفيديو والفوتوغرافي والكشافة، ويرأس حاليا مجلس إدارة ناد رياضي اسمه (نادي شباب العوالي).