أقام نادي الأحساء الأدبي مساء الثلاثاء 14ربيع الثاني امسية مفتوحة حملت عنوان «صفحات مشرقة على جبين الوطن» وذلك في خيمة ابن المقرب الثقافية، أدار الأمسية الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي الذي بدأها بالتعزية والترحم على فقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله-، ومثنيًا بالحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله-. الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، ورئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي افتتح الامسية معزيًا بوفاة الملك عبدالله ومستعرضًا جانبًا من سيرته في دعم الثقافة والتسامح ونشر ثقافة الحوار من خلال افتتاحه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وكذلك افتتاحه مركز حوار الأديان بفيينا، ثم بعد ذلك جدد الشهري بيعته للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتحدث عن دوره الريادي وعن اهتماماته بالتاريخ والتاريخ السعودي تحديدًا وتحدث كذلك عن بيئة الأحساء الثقافية وثرائها وتنوعها وحبها للوطن ولقادة هذا الوطن. بعدها تحدث الأديب مبارك بو بشيت مثمنًا الدور الريادي للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في صناعة الثقافة في المملكة منوهًا بإنشائه نادي الأحساء الأدبي فهو النادي الأدبي الوحيد الذي أنشئ بقرار ملكي، كذلك شكر النادي على جهوده في ترسيخ القيم الوطنية والثقافة الوسطية، ومن ثم تحدث المؤرخ عبدالله المطلق راثيًا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله-، وتحدث عن دوره في إرساء التعليم بافتتاح الجامعات والمدارس وكذلك عن دوره في تفعيل مكانة المرأة في المجتمع من خلال جعلها عضوًا في مجلس الشورى وافتتاح جامعة الأميرة نورة بالرياض وغير ذلك، ثم تحدث عن مكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعن دوره الريادي في خدمة المجتمع ونشاطاته الثقافية واهتمامه بالفكر والثقافة والتاريخ. بعد ذلك تحدث الشيخ الأديب رياض السليم داعيًا للملك عبدالله بالرحمة والمغفرة وللملك سلمان بالعون والسداد في خدمة البلاد والعباد ثم ألقى قصيدة وطنية. كما قرأ الدكتور محمود الحليبي قصيدة تغني فيها بالمملكة قال في مطلعها: عبثًا يحاول خطفك الأعداء.. يا حلوة العينين يا حسناء وكان لمثقفي الأحساء كلمات الإشادة والثناء لسيرة الملك عبدالله وتجديد مبايعتهم وثقتهم في الملك سلمان ودوره في خدمة الدين والوطن والعباد.
