نوه أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة الدكتور سالم بن عبدالله الخلف، الى ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- من شغف بالاطلاع والمعرفة في مختلف الجوانب الثقافية والتاريخية والإنسانية والاجتماعية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عرف عنه شغفه بالمعرفة، فكثف قراءاته وعقد مجالس لاستقبال العلماء والمثقفين بل عمل على المشاركة الفاعلة في المناسبات الثقافية فكان اهتمامه بالتاريخ لافتاً للانتباه، خاصة ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام، والمملكة بشكل خاص. وأضاف: «لقد عمد -أيده الله- الى دعم وإنشاء العديد من المشاريع المعنية بالتاريخ ويأتي في مقدمتها دارة الملك عبدالعزيز التي غدت من أهم مراكز البحوث والدراسات التاريخية في حفظ الوثائق الوطنية وغيرها من الجوائز والمنح الدراسية والمراكز، بالإضافة إلى الكراسي العلمية التي تحمل اسمه -حفظه الله-». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين رجل إدارة من الطراز الرفيع فمنذ عام 1374ه وهو يخوض غمارها، حيث إنه في ذلك التاريخ تولى إمارة الرياض لتتواصل جهوده في خدمة دينه ووطنه، حيث شهدت العاصمة إبان إمارته العديد من المنجزات الحضارية والتنموية واستطاع أن ينتقل بها من مدينة متوسطة الإمكانيات والتي كان يسكنها حوالي200 ألف نسمة إلى عاصمة هي من أسرع العواصم العالمية نمواً؛ إذ تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أنه وعلى مدى خمسة عقود قضاها في إمارة العاصمة أثبت -حفظه الله- خلالها قدرة فائقة في قيادة دفة الأمور. وعبر الدكتور سالم الخلف عن فخر واعتزاز أبناء هذا الوطن المعطاء، بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، سائلا الله تعالى أن يعينه ويوفقه لخدمة الدين والوطن.