برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، تنطلق فعاليات قافلة شباب الغد في محطتها الرابعة يوم الثلاثاء الموافق للثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر للعام الحالي 1436ه، وذلك بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم التقنية (سايتك) بمدينة الخبر، بمشاركة شباب وشابات من جميع مناطق المملكة. الجدير بالذكر أنه تم تدشين انطلاقة القافلة من الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الفخري لجميعة الغد، وذلك يوم الاثنين 20/5/1433ه، ويأتي تنظيم هذه القافلة ضمن جهود الجمعية للتواصل مع الشباب في جميع مناطق المملكة، وتبادل الأفكار والتجارب بينهم، وتشجيع اطلاق المبادرات الوطنية. وتقوم فكرة القافلة على مشاركه ممثلين من الشباب من كل منطقة من مناطق المملكة في "لقاء شبابي" لمدة يوم واحد، يبدأ بورشة عمل ويختتم بحوار مباشر للشباب مع أمير المنطقة. وقد سبق أن زارت القافلة ثلاث مناطق، هي مكةالمكرمة، حائل، المدينةالمنورة، وحظيت بمشاركة فاعلة من الشباب، ودعم وحضور أصحاب السمو الملكي أمراء تلك المناطق. ومن أهم المبادرات التي خرجت بها القافلة في محطاتها السابقة، مبادرة (تعزيز الانتماء للوطن) بالتعاون مع كرسي الأمير خالد الفيصل لنشر ثقافة الاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل بانتخاب الشباب في لجان الإمارة، إطلاق جائزة الغد للشباب لدعم أفضل المبادرات والمشروعات الشبابية، ومبادرة "محكى الغزوات" بالمدينةالمنورة الذي تبنته أمانة المنطقة. من جانبها، عبرت سمو رئيسة جمعية الغد الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي عن بالغ شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، على رعايته ودعمه للقافلة، كما شكرت شركاء القافلة في المنطقة. وأشارت إلى المشاركة الفاعلة للشباب في هذه القافلة النابعة من وعيهم وحرصهم على كل ما من شأنه الرقي بهذا الوطن. يُذكر أن جمعية الغد، تعمل على استكمال التحضيرات النهائية، لتنظيم الدورة الرابعة من منتدى الغد (أول منتدى للشباب في المملكة) الذي يقام في العاصمة الرياض رجب القادم، تحت شعار (قيمنا في عالم متغير)، بحضور نخبة من المتحدثين الملهمين، وبفعاليات عديدة أهمها ورش العمل وتيدكس الرياض، الأكبر من نوعه في المنطقة.
