أطلق عدد من المتطوعين الأكاديميين والمبتعثين من خلال حسابي مبتعثون mobta3athon@ وأعضاءهيئة التدريس saudidr@ حملة على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان #كونوابخير التطوعية والتي تهدف إلى التوعية بسلامة وأمن أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات بالخارج، والذي يقدر عددهم بأكثرمن 150 ألف طالب، انطلقت الحملة التطوعية في 2014/11/13 بعد تجهيزها والاستعداد لها بعمل مستمر وجهد مكثف، وتعتمد هذه الحملة الكبيرة للوصول إلى جمهورها على شبكات التواصل الاجتماعيالمختلفة. ومن أهم أهداف هذه الحملة التطوعية توعية المبتعثين بالمخاطر التي يخشى الوقوع فيها في شبكات التواصل الاجتماعيوالتي قد تواجههم سواء في دول الابتعاث أو في العالم الافتراضي خصوصا والمواقع الإلكترونية غير الموثوقة أو المجهولة المصدر، والتي قد تكون ذات أثر سلبي على أمنهم الشخصي أو الفكري أو انتمائهم الوطني وتحصيلهم الدراسي. والجدير بالذكر أنه ما إن تم إطلاق الفيديو الأول للحملة التطوعية حتى تداوله المغردون السعوديون، مما يدل على حرص المجتمع السعودي على أبنائه المبتعثين حيث وصلت أعداد المشاهدات للفيديو الذي أطلقته الحملة بعنوان «المبتعثين والمبتعثات في كل مكان .. #كونوا_بخير عبر حساب مبتعثون في ليوتيوب إلى ما يزيد عن 33000 ألف مشاهدة في أقل من 72 ساعة. ويعد حساب أعضاء هيئة التدريس في تويتر -الشريك الإعلامي والمنظم للحملة-من أقوى الحسابات المتخصصة والمؤثرة والتي تناقش قضايا مختلفة تهم منسوبي التعليم العالي، ويبلغ عمره الزمني قرابة ثلاث سنوات ويصل متابعوه إلى ما يزيد عن 35700 ألف متابع. أما حساب مبتعثون وهو المنظم الرئيس للحملة، فهو من الحسابات الجديدة في تويتر والذي ما أن بدأ حتى شغل حيزا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي وأسهم بشكل كبير في خدمة المبتعثين والمبتعثات وسد الاحتياج في الحصول على المعلومةالموثوقة والمعلومة الحصرية والعاجلة. وقالت المشرفة على حساب مبتعثون الأستاذة عهود البراهيم والمشرفة على الحملة بأن حملة #كونوابخير، ذات أهداف نبيلة، ويقوم عليها متطوعون، وتهدف للحفاظ على سلامة المبتعثين والمبتعثات منعدة منافذ متعددة، كما أن حملة #كونوابخير ستعلن عن مسابقة كبيرة ومميزة في فكرتها ، وهي عبارة عن مشاركة مجتمعية للمهتمين بالابتعاث والمبتعثين والمتخصصين في مجال الإخراج المرئي لإنتاج محتوى مرئي يحوي إرشادات ونصائح هادفة للمبتعثين والمبتعثات، وهذه المسابقة لها رعاة من عدة جهات مختلفة تحرص على المساهمة المجتمعية من خلال مسؤوليتها الاجتماعية من جهة وعلى المبتعثين من جهة أخرى، ولقد تم رصد جوائز قيمة للفائزين، وفكرة المسابقة تقوم على الطريقة التفاعلية غير التقليدية، كما أن نتائجها تعتمد على تصويت الجمهور بنسبة 40٪ ويحتسب التصويت عبر عدد المشاهدات لمقطع الفيديو في حساب مبتعثون في اليوتيوب، وهناك 60٪ من النتيجة لدى لجنة التحكيم، كما أنه يمكن لأي متسابق عرض المقطع الفيديو مباشرة حتى يتسنى له نشر مقطعه بين زملائه ومتابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا أحد أهداف الحملة وهو نشر التوجيه والإرشاد بما يحقق سلامة المبتعثين والمبتعثات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأسرع وقت وأن يصل لأكبر عدد ممكن.
