مع تراجع أسعار النفط، يدرك أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ضرورة خفض الإنتاج لرفع الأسعار، ولكنه من غير الواضح ما إذا كانت ستتفق الدول الأعضاء على ذلك أم لا في اجتماعها المقبل الذي سيعقد في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، وهو ما ناقشه تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال». وتكمن أهمية الاجتماع المقبل في أنه سيوضح ما إذا كانت لا تزال «أوبك» تستطيع أن تعمل بوصفها منظمة عالمية وسط خلافات داخلية وتوسع الإنتاج العالمي بسبب طفرة النفط الصخري في الولاياتالمتحدة، كما أن الإخفاق في التوصل لاتفاق بخفض جماعي للإنتاج قد يضعف القدرة الضعيفة بالفعل للمجموعة على التأثير على الأسعار العالمية. وتضخ المجموعة حالياً حوالي نصف مليون برميل يومياً أعلى من السقف الذي حددته عند 30 مليون برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة.