مشروع طلابي لرصد أهم انجازات المبتعثين

أنشأ المبتعث فيصل رجاء اليوسف أحد طلاب برنامج الملك عبدالله للابتعاث بالتعاون مع شبكة مبتعث مشروع " بصمات مبتعث" وتقوم فكرته على رصد نتاج الغربة وهي هدف أساسي لتوثيق حاضر المبتعثين والذي سيكون تاريخ لإنجازات المملكة العربية السعودية ، عن طريق البحث عن أهم إنجازات المبتعثين على الأصعدة الثقافية والأكاديمية والثقافية المجتمعية ونشرها لتصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين في المملكة العربية السعودية والمبتعثين أيضا ، ويذكر فريق بصمات مبتعث أن المشروع يحتوى على ثلاثة مبادرات رئيسيبة
1-هي حقيبة مبتعث: هي حقيبة سفر تتجول في ميادين الجامعات ومنصات التتويج واحتفالات الطلاب لترصد وتحمل أجمل هدية يقدمها المبتعث للوطن والملك ، و كذلك أردنا نقل العالم إلى الوطن من خلال هذه الحقيبة التي تحمل خبرات وتجارب المبتعثين وكل مايحلمون بنقله وتطبيقه في أرض الوطن الغالي من مشاريع وأفكار ، وبعد عودة الحقيبة لأرض الوطن نقوم بتحويل جميع محتويات الحقيبة المميزة إلى كتاب باعتبار أنها هدية من كل مبتعث لمدينته التي قدم منها.
2- محطة مبتعث:
قناة يوتيوبية تعتبر مرآة تضيء على أهم بصمات أبناء وبنات الوطن التي أُودعت في الحقيبة كي ينقلوا تجربتهم إلى أبناء جيلهم و إلى المبتعثين الجدد من بعدهم وذلك من خلال استضافة مبتعث متميز في حلقة كاملة يتحدث بها عن حياته في مرحلة الابتعاث والتركيز على إنجازه، وقد تم التعاون مع (قناة عالي) لعرض بعض من هذه الحلقات في برنامج خاص تحت مسمى (بصمات مبتعث).
3- رحلة مبتعث:
هي رحلة خارج الوطن وفي بلد الإبتعاث سيعيشها مجموعة من المبتعثين لعدة أيام بين عدة أماكن سياحية و اجتماعية وثقافية ليصنعوا فيها بصمة جماعية وينقلوا من خلالها رسائل قيمة عن الدين الإسلامي و وطن السلام لتكن هذه الرحلة على الموعد في كل عام مع أصحاب البصمات.
سوف نعمل على إنطلاقها في أحدى الإجازات السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك بعد أن يتم ترشيح مجموعة كبيرة من الطلاب أصحاب البصمات بشكل عام والمشاركين في الحقيبة بشكل خاص للقيام برحلة شبابية تضم أنشطة رياضية وثقافية وتطوعية وغيرها. بالإضافة إلى استضافة شخصية سعودية معروفة في كل رحلة ، و لكل مبادره أهدافها الخاصه وللمشروع أهداف عامة وهي رد جميل الوطن والملك على هدية الابتعاث الخارجي وكذلك جمع تاريخ المبتعثين في كتاب واحد وموقع يضم جميع انجازات السعوديين خارج الوطن ليعكس صورة الابتعاث وتطلعاته.
وأضاف فريق عمل " بصمات مبتعث " : أن المشروع بدأ في الثلاثين من فبراير من العام الجاري وتم تدشينه بمكتب سعادة القنصل السعودي العام بمدينة نيويورك الأستاذ خالد الشريف وأبدى إعجابه وإعجاب طاقم القنصلية العامة في نيويورك بمشروع بصمات مبتعث ولازال الدعم جاري لنا في الإتجاهات التنظيمية واللوجستية.
ويضيف الفريق عن أهم الخدمات التي يقدمها للمبتعثين والانجازات التي حققها المشروع : أن الفائدة الأساسية هي أن نجد منصة تحتوى على جميع أعمال المبتعثين في دول الابتعاث وتكون وسيلة لترويج أعمالهم في سوق العمل ، ويستفيد الطلاب معنا من جانبين ففيها يطبق المبتعثين تخصصاتهم وهوايتهم في إدارة وتنفيذ مثل هذه المباردات وكذلك فائدة من الجانب الايجابي لبقية المبتعثين في توثيق انجازاتهم ونشرها واعطائهم مساحة إعلامية نظير ماحققوه ، والحمدلله منذ انطلاقة المشروع وتدشين القنصل لهذا المشروع الذي يعد أهم خطوة ثم تلتها عدة انجازات وهي الوصول إلى الكثير من الجامعات الامريكية ومشاركة بصمات مبتعث في تكريم الطلاب المتميزين من قبل وزير التعليم العالي وسفير خادم الحرمين في واشنطن ، واخر محطات المشروع في حفل خريجي امريكا 2014
مشروع بصمات مبتعث وضع ليجمع جميع انجازات المبتعثين في دول الإبتعاث بشكل عام . ولكن كمرحلة أولية بدأ موسمه الأول في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحتضن الشريحة الأكبر من المبتعثين السعوديين في الخارج على أمل أن تتلوها دول الإبتعاث الآخرى وذلك بعد كسب خبرة العمل في المرحلة الأولى.
وعن طريقة التواصل يقول الفريق : أهم دور في نجاح أي مبادره في هذه الايام هو دور الشبكات الاجتماعيه التي عن طريقها تسهل عملية التواصل مع الطلاب المبتعثين وتشجيعهم في المشاركة في أي من المبادرات ، و التواصل عن طريق الملحقية الثقافية ممثله في قسم الشئون الثقافية والاجتماعية لمراسلة الطلاب المتميزين وكذلك عن طريق الجولات الميدانية التي يعمل عليها الفريق للوصول للطلاب في تجمعاتهم وملتقايتهم الطلابية بمساعدة من الأندية الطلابية السعودية .
يذكر أن أهم المبادرات التي قدمها فريق" بصمات مبتعث" هي مبادرة حقيبة مبتعث والتي وصل إليها أكثر من 200 بصمة متنوعة تم رصدها في كتاب يحتوى على 8 فصول تحكي عن هذا التاريخ المشرف والمستقبل المنتظر للمبتعثين المتميزين .