التقى عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر بن صالح المهنا، بالمسؤول الأول ومدير تطوير التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الأسباني فرناندوا ترساكو، وذلك على هامش دورة "الفتورو" الدولية للمحاضرين والمقيمين والمدربين بالإمارات، لمناقشة بعض أسماء المحاضرين الدوليين الذين بإمكانهم شغل منصب مدير دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم، واستمر الاجتماع لمدة ساعة ونصف، بدأها المهنا بالترحيب بفرناندوا، مبيناً له جميع المعوقات والصعوبات التي تواجه التحكيم السعودي بشكل عام والحكم بشكل خاص، مؤكداً أن الاتحاد السعودي وعلى رأسه عيد سيقوم بإنشاء دائرة التحكيم على أن يتولى مدير الدائرة شخص يستطيع تطوير التحكيم، بعدها قدم فرناندوا شكره وتقديره للاتحاد العربي السعودي، وبالأخص لجنة الحكام لمنحها فرصة العمل له لتشخيص حال التحكيم السعودي، ومنها التخاطب مع المحاضر المناسب الذي يستطيع رفع مستوى الحكم السعودي، مؤكداً أن عمله في الاتحاد الدولي ينصب في هذا الإطار وهو كيفية مساعدة الاتحادات الأهلية في تطوير حكامها، سواء بتواجد مدير الدائرة أو تقديم المشورة للاتحاد لكيفية التعامل مع دائرة التحكيم، مبيناً أن الاتحاد الدولي يسعى جاهداً لرفع مستوى التحكيم في العالم بأسلوب واحد وبمنهج منظم. بعد ذلك طالب فرناندوا بشرح مفصل من رئيس اللجنة عمر المهنا لتشخيص وضع التحكيم حالياً، وأبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه اللجنة في الوقت الحالي، فيما نقل المهنا حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في اللجنة الرئيسية على تواجد مدير دائرة في القريب العاجل يكون قائداً حقيقياً لوضع البرامج والخطط والبدء بها عاجلاً لدعم الحكم السعودي، وتنمية قدراته لقيادة المواجهات سواء داخلياً أو خارجياً، ثم قدم فرناندوا بعض الخطط سواء قصيرة المدى أو طويلة المدى لتطوير الحكم السعودي، مؤكداً أن هناك بعض الأسماء الكبيرة التي تتناسب مع واقع التحكيم بالمملكة العربية السعودية، سيتم التخاطب معها من أجل قيادة دائرة التحكيم وعلى المستوى الشخصي، وأيضاً من خلال منصبي في الاتحاد الدولي سأكون خلف أي اسم يتم استقطابه من أجل مساعدته في وضع الخطط والبرامج وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، مما يخدم الحكم السعودي، كما أنني شخصياً سأكون متواجداً في السعودية بداية شهر ديسمبر القادم للإشراف على دورة الحكام والمقيمين التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.