ندد عدد من المسئولين والأعيان في منطقة الباحة بالفكر الإرهابي الضال، الذي تروج له جماعات عدوانية وارهابية اتخذت من السلاح وسيلة لتنفيذ وتمرير مخططاتها، وكأنها تقود البشرية إلى عالم دموي لا يعيش فيه إلا كل سفاح عشق رائحة الدم، وشددوا على التفاف الشعب صفا واحدا حول القيادة لحماية مقدرات الوطن في مواجهة الفكر الضال، وبتر يد الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تريد بلادنا بسوء. دلالة وعمق قال أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك ال مجلي قائلاً: إن ظاهرة الإرهاب ظاهرة دخيلة على مجتمعات العالم، نبذها أصحاب الرأي والعقل وكل نفس بشرية سوية تنبذ هذا التوجه التكفيري المشين، الذي لا يقره عقل بشري واع ولا يؤيده اي دين، فالجميع لا يحبذ العنف ولا يسعى لإخافة النفس البشرية وترويعها، ولعل الدعوة العالمية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للامتين العربية والاسلامية والعالم لمواجهة من يحاولون «اختطاف الاسلام» مؤكّدًا ان كلماته ومبادراته دائمًا مباشرة وموجهة ومحسوبة وذات دلالة وعمق كبيرين، وذلك بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الارهاب. وهذه الكلمة تعطي إنذاراً من تحريف منهج السلف الصالح الصحيح، وتوضح الأخطار الجسيمة وما يُحاك للامة من مكائد وفتن. مرجع اساسي ويرى الناطق الاعلامي للدفاع المدني بالباحة العقيد جمعان بن دايس الغامدي، أنه عندما يتحدث العالم عن الارهاب ومحاربته دوليا، فإن العالم يأخذ تجربة المملكة العربية السعودية في القضاء على الارهاب مرجعا اساسيا قياسا بالإنجازات التي حققتها المملكة، وبما وصل اليه مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة، والذي يعد من المراكز العالمية المتخصصة في مجال محاربة الارهاب. صناعة غريبة واوضح رئيس المجلس البلدي بمعشوقة بخيت بن حسين العبدان، ان الإرهاب يطلق على جميع الأعمال العدوانية التي تحدث الخوف في القلوب والرهبة في النفوس، والاضطراب في الأمن وهو صناعة غريبة على المسلمين أتت من خارج بلدانهم، وكل أعمال العنف التي ترتكب باسم الإسلام تجر المسلمين إلى متاهات معتمة ومشكلات، وتستعدي عليهم العالم بأسره وتجلب لهم المشقة والعنت وغير ذلك مما هو واضح البيان للقريب والبعيد. الدين والبلاد اشار شيخ قبيلة بني حسن الشيخ مبارك بن منسي ال عصيدان، الى ان الشعب السعودي بقوة عقيدته وتماسك ابناء مجتمعه وحبه القوي لحكومته بتر "بعون الله" يد الارهاب قبل ان تصل لبلادنا، واضاف قائلا: إننا في هذه البلاد حكومة وشعباً نقف ضد هذا الفكر الغريب عن مجتمعاتنا، ولن نسمح أن يلحق الاذى بديننا وأهلينا وأوطاننا. سياسة متوازنة من جانبه قال المتحدث الاعلامي لصحة الباحة احمد الزهراني: إن المملكة نجحت فى مكافحة الإرهاب العالمي بطرق أبهرت العالم وبسياسة عقلانية متوازنة، ولعل ما نشر في وسائل الإعلام المختلفة حول العالم عن الجهود الكبيرة التي بذلت لمكافحة الإرهاب، جعل المملكة فى مقدمة الدول التي تحظي باحترام عالمي، حتى أصبحت كثير من دول العالم التي اكتوت بنار الإرهاب تطلب من المملكة، الاستراتيجية الأمثل للقضاء على الإرهاب. مركز مرموق رئيس بلدية محافظة القرى محمد بن خميس العويفي قال: إن العالم باكمله يواجه ظاهرة الارهاب ويحاربها لما خلفته من تأثير على مستقبل الاوطان والبشرية وما تسببه بها من مخاطر على جميع سكان الأرض، وقد استطاعت بلادنا بتضافر جهود قادتها وابنائها مكافحة الارهاب بطرق ابهرت العالم، وسياسة مدروسة جعلت المملكة تحتل مركزا مرموقاً بين الدول المحاربة للارهاب والطاردة لأفكاره ومعتقداته. آفة العصر وقال رئيس نادي العين محمد بن عبدالرحمن الزهراني: إن ظاهرة الإرهاب تعتبر آفة العصر ولا يوجد بلد بالعالم لم يتعرض للإرهاب بمختلف أنواعه، مما جعل الدول تتحد لمحاربته والقضاء عليه واجتثاث جذوره. وفي هذا الاطار تتحرك المملكة بجهود واضحة في مكافحة الإرهاب على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية، وتتعقب جميع خلايا الإرهاب والقائمين عليها وفق خطط مدروسة ومحكمة لإنقاذ البلاد.
