أسبانيا والمغرب تفككان شبكة يشتبه بأنها تجند جهاديين

قالت أسبانيا الخميس إن شرطة المغرب تمكنت بالتعاون مع السلطات الأسبانية من تفكيك شبكة يشتبه بأنها تجند مقاتلين لتنظيم دولة البغدادي، الذي سيطر على أجزاء في العراق وسوريا واعتقلت تسعة أشخاص، وذكرت وزارة الداخلية الأسبانية في بيان أن كل المعتقلين مغاربة، وبعضهم لهم صلات قوية بأسبانيا ويشتبه بأنهم أداروا عملياتهم في مدن الفنيدق وتطوان وفاس، وأضاف البيان إنه تم العثور على خطط لشن هجمات في المغرب، وقال البيان: «كانت الشبكة التي تم تفكيكها مخصصة للتجنيد والدعم المالي وإرسال الجهاديين لتنظيم دولة البغدادي الإرهابي».
وانبثق تنظيم دولة البغدادي عن القاعدة في العراق، وسيطر على أراض في سوريا بعدما انضم إلى الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد، ووسع التنظيم سيطرته على أراض في شمال العراق، وأعلن قيام الخلافة الإسلامية في المناطق الخاضعة لسيطرته.
واعتقلت شابتان أسبانيتان هذا الشهر إحداهما يقل عمرها عن 18 عاما في جيب مليلية الأسباني في شمال أفريقيا للاشتباه بأنهما حاولتا الانضمام إلى خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، وفي مايو فككت الشرطة الأسبانية خلية يشتبه بأنها تجند الجهاديين للقتال في ليبيا ومالي، وأدت عملية مشتركة بين أسبانيا والمغرب في مارس اذار إلى اعتقال سبعة أشخاص وتفكيك مجموعة أرسلت مقاتلين إلى سوريا، وذكرت الداخلية الأسبانية أن الذين اعتقلوا في المغرب أرسلوا مجندين لتلقي التدريب على استخدام السلاح وتجميعه والتعامل مع المتفجرات، وسرقة السيارات للعمل مع مفجرين انتحاريين أو لخوض القتال في سوريا أو العراق.