بدأ مستشفى سعد التخصصي في استخدام التصوير الطبي الدقيق للأجنة داخل الأرحام، وذلك باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي بلا أشعة سينية، والتي تُعد من أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال. وتتميز هذه التقنية بحسب الدكتور "أحمد المسلم"، استشاري أشعة الأطفال أنها بلا أشعة سينية، وبالتالي تنعدم الأضرار التي قد تُصيب الجنين عند الخضوع لإجرائها، إضافة إلى دقتها العالية في التصوير، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر للعيوب الخلقية في الجهاز العصبي الجنيني، إذ يمكن من خلالها تصوير الجنين في الأسبوع العشرين من الحمل كاملاً وأيضًا تصوير المشيمة والرحم والحبل السري. علاوة على ذلك، فإن هذه التقنية توفر للمرأة الحامل كامل الراحة أثناء التصوير، فلا تتجاوز مدتها الساعة، كما أن المرأة خلالها لا تحتاج إلى حقن الصبغة، ولا إلى الصيام قبل إجرائها، ولا إلى مجموعة الإرشادات التي تسبق عمليات التصوير الطبي. ويوفر مستشفى سعد هذه التقنية بالتزامن مع التصوير الصوتي الثلاثي والرباعي الأبعاد للجنين، مما يعطي قيمة علمية إضافية لأشعة الرنين المغناطيسي.