محمد بن سلمان وولي عهد الكويت يستعرضان أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين    توفير البيئة الآمنة للكشافة في معسكرات الخدمة العامة    تعزيز الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة    النصر يُجهز عرضًا ضخمًا للظفر بخدمات روديغير    مقتل نائب رئيس ملاوي وتسعة أشخاص آخرين في تحطم طائرة    الشركة السعودية للكهرباء «SEC» تعلن تفاصيل استثماراتها ومشاريعها لموسم حج 1445ه    بروتوكول استقبال ضيوف برنامج خادم الحرمين يلامس مشاعر الحجاج    فضائل العشر من ذي الحجة    بلينكن يحذر من اتساع الصراع    المظالم ومدن يوقعان اتفاقية للربط الرقمي    العاهل الأردني: شبح المجاعة يهدد غزة.. السيسي يدعو لدعم «الأونروا»    موعد مباراة السعودية والأردن اليوم    بيع تذكرة تدريب رونالدو مع البرتغال مقابل 858 دولار    أكثر من 15 ألف مستفيد من حملة "سلمان للإغاثة" لتحصين الأطفال ضد مرض الحصبة في اليمن    وفدٌ مجلس الشورى يقوم بزيارة إلى الهيئة الملكية بالجبيل    فاطمة الغامدي تحصل على الماجستير في العلاقات العامة بتقدير ممتاز    الذهب يفقد بريقه والنفط فوق 80 دولاراً    إلزام الجهات الحكومية برفع خدماتها على "توكلنا"    صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يستعد لاستقبال الحجاج    اليوم.. التفويج "الأكبر" للحجاج من المدينة لمكة    الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة منيره بنت محمد بن تركي بن عبد العزيز    المملكة ترحب بتبنّي مجلس الأمن الدولي الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة    النوم يساعد في تحسين الصحة بشكل عام    الفرصة ما تزال مهيأة لهطول أمطار على مكة وجازان وعسير والباحة    «أبل» تستعد لإبهار العالم بتحديثات كبيرة في مؤتمر المطورين    ارتفاع أسعار النفط إلى 81.63 دولارا للبرميل عند التسوية    وزير الداخلية يتفقد المشاريع التطويرية في المشاعر    حمزة إدريس مساعداً إدارياً في الاتحاد    بدء منع دخول المركبات غير المصرحة للمشاعر المقدسة    وزير الإعلام يدشن "ملتقى إعلام الحج" بمكة    بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة    "الصحة": ارتفاع درجات الحرارة أكبر تحديات الحج    هل يصبح عمرو دياب منبوذاً ويواجه مصير ويل سميث ؟    اللامي ل«عكاظ»: ناظر سيعيد العميد لطريق البطولات    الرئيس التنفيذي للمساحة الجيولوجية يناقش التعاون الجيولوجي في كازاخسان    «الدفاع المدني»: تجنبوا الزحام وراعوا كبار السن في المسجد الحرام    أمن الحج.. خط أحمر    بأمر خادم الحرمين: استضافة 1000 حاج من ذوي شهداء ومصابي غزة استثنائياً    تعزيز بناء الجدارات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية    إثراء يفتح باب التسجيل في مبادرة الشرقية تبدع بنسختها الخامسة    نائب أمير مكة اطلع على المشاريع وخطط التشغيل.. المشاعر المقدسة.. جاهزية عالية لاستقبال ضيوف الرحمن    غزة.. مشاهد موت ودمار في «النصيرات»    للمعلومية    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال أيام إجازة عيد الأضحى    وزير الداخلية يتفقد عددًا من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة    مريضات السكري والحمل    استثمار الوقت في الأنشطة الصيفية    " نبتة خارقة" تحارب تلوث الهواء    "نادي نيوم" يتعاقد مع البرازيلي رومارينيو    وزير الداخلية يتفقد عدداً من المشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة    الرئيس المتهم!    لماذا يشعر المتبرعون بالسعادة ؟!    البذخ يحتاج لسخافة !    ساحة المحاورة تحتاج إلى ضبط    للمرة الأولى.. «هيئة النقل» تدشّن مركز التحكم لمتابعة مركبات النقل العام في مكة والمشاعر    أندية المدينة.. ما هي خططك للموسم القادم ؟    الدفاع المدني يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية المتنقل "لا حج بلا تصريح" بجدة    عرض عسكري يعزز أمن الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الموسى : لسنا وزارة توظيف و«سعودة» التخصصات النادرة خلال عامين
نشر في اليوم يوم 25 - 12 - 2011

أكد وكيل وزارة التعليم العالى للبعثات الدكتور عبدالله الموسى عدم وجود تأثيرات سلبية من برنامج الابتعاث على المجتمع السعودي، ولم يتم تسجيل مشكلة جنائية منذ بدء البرنامج وحتى الآن للطلاب في الخارج، وأشار الموسى الى ان فلسفة الابتعاث حاليا اختلفت عن الماضي ونحن نطمح ان نصل الى تخريج 10 آلاف طالب سعودي من أفضل 100 جامعة عالمية، وقال الموسى: ان وزارة التعليم العالى ليست وزارة توظيف ولكنها تهيئ الطلاب لسوق العمل، وندرس متطلبات واحتياجات هذا السوق، وأضاف الموسى خلال ندوة «» بحضور رئيس التحرير الاستاذ محمد الوعيل ونائبي رئيس التحرير عتيق الخماس ومحمد البكر وعدد من الطلاب المبتعثين وكتاب الجريدة
أن مكافأة طلاب الابتعاث ليست قليلة فعلى سبيل المثال الطالب في كندا مثلا يحصل على ما يوازي راتب الأستاذ الجامعي في المملكة حوالى 10 أو11 ألف ريال بخلاف مصاريف المرافق والأولاد، وطرح الموسى خلال الندوة الموسعة قضية هوية برنامج الابتعاث خلال السنوات القادمة داعيا الخبراء والمختصين من ابناء المملكة بالإدلاء برأيهم لمناقشة احتياجات المملكة من البرنامج خلال السنوات القادمة حتى يحقق أفضل النتائج لأبناء وبنات الوطن، وفي البداية رحب رئيس التحرير بالدكتور عبدالله الموسى وكيل وزارة التعليم العالى لشؤون الابتعاث الخارجي، قائلا: «الحقيقة التى يعلمها الجميع أن خادم الحرمين الشريفين مهتم بالتعليم العالى وبمشروع الابتعاث الذي يحقق قفزات مستمرة، ونسعد في هذه الندوة بلقاء الدكتور عبدالله الموسى الذى يزور المنطقة الشرقية وأعطانا من وقته لحضور هذه الندوة بوجود مجموعة من الطلاب والزملاء»، فيما قال الموسى: «أحرص بشدة على متابعة «اليوم» وأنا من الحريصين على متابعة كل ما ينشر فيها من قضايا وموضوعات تهم كل مواطن بمهنية راقية، وهي من الصحف التى تتعاطى مع كافة القضايا والموضوعات بمهنية عالية»، وقال: «برنامج الملك عبدالله حقق أهدافه المرجوة وأكثر مما نتوقع، وبجوار التعليمي حقق أهدافا أخرى كنا نسعى لتحقيقها».
«الوزارة خطت خطوات إيجابية نحو اقامة البوابة الالكترونية حتى تصبح جميع معاملات الطلاب الكترونية، وما يؤكد نجاحنا في هذا الاتجاه تقديمنا 35 خدمة الكترونية على البوابة حتى إن الطالب يستطيع وهو في «غرفة نومه» أن يدخل على البوابة ويدخل بياناته»
كثرة الشكاوى
اليوم : لماذا تكثر الشكاوي من الطلاب المبتعثين في الفترة الأخيرة ؟
الموسى : في الحقيقة الوزارة خطت خطوات إيجابية نحو اقامة البوابة الالكترونية حتى تصبح جميع معاملات الطلاب الكترونية، ومما يؤكد نجاحنا في هذا الاتجاه تقديمنا 35 خدمة الكترونية على البوابة حتى أن الطالب يستطيع وهو في «غرفة نومه» أن يدخل على البوابة ويدخل بياناته، الآن مثلا في أمريكا كل شيء يتم بشكل الكتروني من خلال البوابة الالكترونية، لكن المشكلة التى واجهتنا هي ان 37 بالمائة من الطلاب لم يكملوا طلباتهم على البوابة، وقد أجرينا 30 دراسة لمعرفة مدى رضا الطلاب عن الخدمات الالكترونية ووزعنا 106 استمارات على الطلبة ولم يتجاوب مع هذا الاستبيان سوى 27 ألف طالب فقط، وفي امريكا 7 بالمائة الى اليوم رفضوا إدخال بياناتهم على البوابة، وكانت هناك شكاوى بألمانيا والمجر، والتقيت بالطلاب لمعرفة مشاكلهم وحاسبنا المقصرين من المشرفين وفصلنا 30 مشرفا من المقصرين في التعامل مع معاملات الطلاب على البوابة، ونحن نطالب دائما الطلاب بالدخول على البوابة حتى نستطيع متابعة المعاملات ونحاسب المقصر، والمشكلة الأخرى التى ظهرت أمامنا هي أن 17 بالمائة من الطلاب يتواصلون مع المشرفين بعيدا عن البوابة الالكترونية (من خلال التليفون) ولم نجد للعديد منهم بيانات على البوابة، ونحن نعترف أن هناك نقصا يصل الى 10 بالمائة في خدمات البوابة وهذا ليس عن تقصير منا ولكن بسبب الضغط على الخدمة، ونحن راضون عن تقديم الخدمة بنسبة 90 بالمائة، ونحاسب الموظف على إنتاجيته وقد تطور عمل المشرفين بعد الإجراءات التى اتخذناها وفي امريكا كانت نسبة عدد معاملات الموظف 12،5 معاملة وخلال ثلاثة ايام أصبحت 35 معاملة بعد متابعتنا لهم، ولو قام الطلبة بمساعدتنا وسجلوا بياناتهم نستطيع التواصل مع المشرفين، وأريد أن أؤكد أن الابتعاث حقق أهدافه، كنا نهدف له أن يكون هدفه تعليميا، لكنه تسبب في حالة اختراق ثقافي واجتماعي وسياسي، لدينا 750 ناديا وما يواكبها من احتفالات سواء في اليوم الوطني أو الأعياد والمناسبات المختلفة، وهذا ساهم في تغيير الصورة النمطية عن المملكة وحققنا نتائج ايجابية عالمية كبيرة، وفلسفة الابتعاث اختلفت عن الماضي ولدينا طالبات تميزن في العديد من الجامعات العالمية، المرحلة الأولى في الابتعاث كنا نريد نأخذ اكبر عدد والمرحلة الثالثة قللنا العدد واليوم لدينا 27992 يدرسون في أفضل 500 جامعة بتصنيف شنغهاي، 7223 طالبا يدرسون في افضل 100 جامعة بالعالم، ونريد ان نصل الى تخريج 10 آلاف من افضل 100 جامعة، اليوم عندنا 922 طالبا يدرسون زمالة طبية من امريكا وتخرج منهم 22 طالبا للزمالة الامريكية، 350 بدأوا البرنامج الطبي في مستشفيات امريكا بعد الاتفاق مع 64 مستشفى ولدينا 1500 طبيب (احرار) لا ينتمون الى جهات و20 الف طالب وطالبة مبتعثين في القطاع الطبي، وكان مقياسنا نظام العمل والعمال من معيار الىونسكو لتحديد اعداد الطلاب بالنسبة لعدد سكان المملكة ففي الطب نحتاج الى 15 بالمائة، ولدينا 14 بالمائة، وفي الهندسة نحن في حاجة الى 12 بالمائة ولدينا 9 بالمائة بمعدل 20 الف في الهندسة والتشييد يدرسون في البرنامج، والدراسات النظرية 30 ألف خريج ولدينا خريجون في القطاعات المختلفة مثل النقل البحري ولدينا برامج مشتركة مثل الطاقة والغاز والسياحة حيث وصل اجمالى هذه البرامج المشتركة 18 برنامجا مع الجهات المختلفة، كما يراعى البرنامج الجوانب الانسانية كالاعاقة والمسنين ومجهولي الابوين، ونحن نربط الخريج بالقطاع الخاص، وتم تخريج 3 دفعات من خريجي ابتعاث حتى الآن والبرنامج يسير بإستراتيجية واضحة المعالم، وقد حققنا حتى الآن اهداف برنامج الابتعاث واشاد بنا العديد من الباحثين في مختلف انحاء العالم، وعموما مهما واجهنا من عقبات فلابد ان نكمل المسيرة حتى نحقق هدفنا.
وزارة توظيف:
اليوم: هل يعقل توظيف جميع هذه الدفعات من المبتعثين مع جود أكثر من مليون عاطل ممن تقدموا على برنامج حافز ؟
الموسى : وزارة التعليم العالى ليست وزارة توظيف، اننا نقوم باعداد الطلاب ونهيئهم لسوق العمل، لقد حضرت الى المنطقة الشرقية والعديد من المناطق الأخرى والتقيت برجال اعمال أسألهم عن احتياجاتهم من الخريجين، ونحن لدينا طلاب يدرسون في أفضل جامعات العالم ودورنا إعداد الطلاب، وقمنا مؤخرا باجراء دراسة عبارة عن استبيان موجه لأصحاب الشركات عن قياس مدى رضا الشركات من الخريجين، وهذا ليس دور وزارة التعليم العالي ولكننا حريصون على متابعة الخريجين، وحتى الآن جاءتنا ردود ايجابية على مستوى الخريجين في الشركات، وكان هدفنا من هذه الدراسة الوقوف على مستوى الخريجين، وكما قلت نحن لسنا وزارة توظيف وكنا ننسق مع الجهات، حيث اعترضت بعض الوزارات فيما اعتبرته تدخلا في اختصاصاتها المتعلقة بالتوظيف .
الموسى مع هيئة تحرير اليوم (تصوير: عبدالله السيهاتي)
ارتفاع الأسعار :
اليوم : هناك شكاوى من ارتفاع الاسعار في بلد الابتعاث فهل هناك اتجاه لرفع الاعانة لمواجهة غلاء المعيشة في بلاد الابتعاث ؟ وبالنسبة لهجرة العقول ما دور وزارة التعليم العالي في التصدي لهذه المشكلة ؟
الموسى : لا توجد هجرة للعقول من المملكة، ولدينا جامعات بحثية وشركات كبرى ومراكز ابحاث تعطي رواتب كبيرة وبلدنا يجذب الكفاءات والمملكة ترعى مواطنيها، أما عن قضية المكافآت فقد رفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله العام الماضي الاعانة للمبتعثين بنسبة 50%، وللمعلومة الطالب في كندا مثلا يحصل على ما يوازي راتب الاستاذ الجامعي في المملكة حوالى 10 أو11 الف ريال بخلاف مصاريف المرافق والاولاد.
الجرين كارد :
اليوم : المملكة بلد جاذب كما قلت لكن لماذا يقوم بعض الطلاب بالتقديم على «الجرين كارد» المؤهل للهجرة الى امريكا؟
الموسى : ما تم تسجيله من الطلاب الذين تقدموا على الجرين كارد حوالي 42 حالة فقط، وطبعا الجرين كارد هي مقدمة للحصول على الجنسية وهي نسبة على كل حال تعتبر قليلة جدا، ومن يحصل عليها تقطع عنه إعانة البعثة .
إغلاق النوادي :
الطالب المبتعث يعقوب الدبيكل : ادرس منذ ثلاث سنوات في منطقة (جيني) التابعة لولاية واشنطن، أواجه مشكلة إغلاق النادي السعودي منذ فترة ولا استطيع أداء صلاة الجمعة، ألىس هناك حل لفتح النادي وقت صلاة الجمعة ؟
الموسى : حرصنا ان يكون للنادي السعودي مقرات، والمعروف ان الاندية تم تسجيلها رسميا بالجامعات وهذا معروف في كل مكان بالعالم، لكن هناك العديد من البلدان في العالم تعرف الطلاب على مساجد لأداء صلاة الجمعة، لكننا لا نستطيع ان نغلق ونفتح الجامعة في أي وقت، وبإمكانهم التنسيق مع الجامعة .
الدارسون على حسابهم :
الطالب يعقوب الدبيكل : الطلاب الذين يدرسون على حسابهم يعانون مشاكل تتعلق بغلاء المعيشة ؟
الموسى : حوالى 8000 طالب يدرسون على حسابهم الخاص وهم لا تنطبق عليهم الشروط وسافروا لكننا نرعاهم وهم لا يصرفون من الميزانية المخصصة للابتعاث لكن كل فترة يصدر قرار سامي من خادم الحرمين الشريفين بانضمام عدد من الطلاب لقائمة المبتعثين ونتمنى ان يزيد عدد الذين ينضمون الى المبتعثين من الذين ينفقون على حسابهم الخاص ونسعى دائما لتخفيف شروط الابتعاث حتى ينضم أكبر عدد ممكن من الطلاب الى البرنامج .
طالبان مبتعثان حاضران
خطة الابتعاث:
اليوم : هل يؤثر افتتاح عدد من الجامعات في المملكة سلبا او ايجابا على خطة الابتعاث، وهل هناك دول جديدة سيتم اضافتها لقائمة الابتعاث؟
الموسى : لدينا مشروع استقطاب الجامعات، وافتتاح الجامعات الجديدة لا يسبب مشكلة بل ان هناك شراكة بين جامعات المملكة وجامعات الابتعاث لتقديم برامج تفيد الطلبة وهذا يحقق نتائج ايجابية ويحقق التعاون بين الجامعات، ونحن نسعى لإلحاق الطلاب في افضل الجامعات العالمية، وحالىا شكلنا لجنة لدراسة التعليم في امريكا الجنوبية ونبحث عن التميز الذى تشتهر به الجامعات سواء في جامعات كوريا او الىابان أو غيرها و90 بالمائة من الطلاب يدرسون بلغة الجامعات .
أبناء المبتعثين :
اليوم : لدي ثلاثة أسئلة الاول حول شروط قبول ابناء المبتعثين في المدارس وهل هناك مشاكل في معادلة الشهادات في المملكة؟ والثاني ماذا تم مع الطلاب العائدين من دول الربيع العربي؟ والثالث .. الخريجون الذين يعودون بمزايا عالية ويفاجَأون برواتب قليلة في سوق العمل ؟
الموسى: بالنسبة لسوق العمل هذا التساؤل ليس في محله وطموح ليس له ما يبرره، اما بالنسبة للعائدين من دول الربيع العربي لا يوجد لدينا ابتعاث في الدول العربية ولكن لدينا إلحاق بالبعثة وليس ابتعاثا وعدد هؤلاء الملتحقين 500 طالب وليس لديهم أي مشاكل، والشيء الجميل ان الابتعاث شمل جميع انحاء المملكة ولم يعد مقتصرا على منطقة واحدة فقط، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بمراعاة جميع المناطق في الابتعاث والآن البرنامج شمل جميع مناطق المملكة وهناك مناطق تميز طلابها بالخارج مثل جازان بل ان طلاب جازان تفوقوا على طلاب جامعة امريكية، وبعضهم يدرس في معامل الخلايا الجذعية وآخرون يبحثون امراض البكتريا والغدد والسكري فجميع الطلاب المتميزين في العلوم الطبية من جازان، وبالنسبة لمعادلة الشهادات لم نجد مشاكل في معادلة الشهادات .
تخصصات إدارية:
اليوم: لماذا لا توجد تخصصات إدارية للمبتعثين ؟
الموسى : نحن نبحث عن تخصصات الطالب التى يحتاجها سوق العمل وهناك تقرير شهري من الوزارة يبحث عن جوانب عديدة بعضها متعلق باحتياجات سوق العمل وقسم الاحصاء والبحث يراقب المؤشرات شهريا، ولذلك فالحكومة الالىكترونية تريحنا جدا حيث نبحث عن نسبة النمو والقبول .
الابتعاث غير الصورة النمطية عن السعوديين
الانعكاسات السلبية:
اليوم : قبل فترة شكك البعض من الانعكاسات السلبية لبرنامج الابتعاث على المجتمع، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض .. اين تقفون من هذا التشكيك ؟
الموسى : نحن نتابع المبتعثين، ولا يجب أن نذهب بعيدا يمينا أو يسارا، وأنا شخصيا لا أتوقع وجود أية توجهات أو ظواهر سلبية، نحن نقوم بزيارات سنوية للطلاب من خلال جدول محدد ولا نلاحظ أي أثر لهذه الظواهر السلبية. ومن خلال تواجدنا في البرنامج والزيارات التى نقوم بها لم نجد حالة واحدة لأي طالب «وضع غير طبيعي. ابدا بالعكس نجد الشباب المبتعثين يتحملون المسئولية، وعلى سبيل المثال، لقد زرنا (أتلانتا ) ووجدنا شبابا سعوديين وتناقشنا معهم ووجدناهم يقولون نحن (أولاد ابو متعب) .. وشباب يتحدثون بهذا المنطق هل يمكن أن يخذلوا أباهم خادم الحرمين الشريفين؟
اليوم : وبالنسبة للفتيات .. هل يوجد أي ظواهر معينة ؟
الموسى .. لا يوجد ايضا اية ظواهر بين الفتيات المبتعثات، ونحن نقوم بدور توعوي كبير يستطيع تأهيل المبتعث والمبتعثة لهذه البلاد التى يتوجه الىها ويكمل دراسته بسلام .
التأشيرات المتتالية :
اليوم : هناك دول معينة يكثر بها مشاكل المبتعثين، وهناك دول تعقد إصدار التأشيرات المتتالية، فكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟
الموسى: العام الماضي سجلنا حوالي 62 مشكلة فقط من اجمالى 200 الف مبتعث مع اسرهم، وبالطبع هذه النسبة لا تمثل شيئا على الاطلاق، ولولا الدور الكبير للجهود التوعوية التى نقوم بها على مدار العام لكنا قد تعرضنا لمشاكل عديدة، اذا هذه النسبة ضئيلة للغاية مقارنة مع هذا العدد الكبير من المبتعثين وكلها مشاكل تتعلق بالسكن وتسديد الرسوم ومشاجرات وهذه لا نعتبرها مشاكل فهي ليست مشاكل جنائية فمنذ بدء البرنامج وحتى الآن لم يتم تسجيل مشكلة جنائية واحدة، أما مشكلة التأشيرات فتأتي بسبب الطالب وضعف نسبة الحضور .
اللياقة البدنية:
اليوم : هل فكرتم في احتراف اللاعبين ؟
الموسى: الآن قمنا بإعداد برامج للياقة البدنية والطب الرياضي، وأريد التطرق للعديد من الجوانب الايجابية فهناك الاندية الطلابية في العديد من البلاد لها دور كبير في العمل التطوعي، حيث انخرط طلاب سعوديون في منظمة رسمية في التطوع بكندا وعددهم 126 طالبا وطالبة، ويتم استدعاؤهم وقت الحاجة وفي أمريكا أيضا يتم تدريب الطلاب في اكثر من برنامج للأعمال التطوعية،

تخصصات الاعلام :
اليوم : لم نر اهتماما بالابتعاث في مجال الاعلام ؟
الموسى : لقد اخترنا 17 تخصصا تم ابتعاث الطلاب فيهم، وبالنسبة للاعلام يوجد الاعلام الرقمي وهناك لجنة عليا تحدد التخصصات المطلوبة .
الخطوة القادمة
اليوم : ما هي الخطوة المقبلة لبرنامج الابتعاث ؟
الموسى : هناك قضية مهمة اتمنى ان يتم اثارتها اعلاميا وهي مفتوحة للنقاش .. الآن نحن في السنة السابعة لبرنامج الابتعاث وبعد أن يمر عشر سنوات على بدء البرنامج أتساءل .. ما هي الخطوة القادمة ؟
هل يجب ان يصبح الابتعاث متخصصا، ماذا نريد من الابتعاث في المرحلة القادمة وما هو التوجه الذي يجب أن يكون عليه الابتعاث ؟
نريد ان نحدد هويتنا القادمة نريد ان نستمع لوجهات النظر المختلفة بما يساهم في تحديد هويتنا للبرنامج في الفترة القادمة فيجب ان نواصل استعدادنا بقوة في البرنامج، ونجمع الخبراء والمختصين على طاولة واحدة ونطرح هذه التساؤلات التى بالتأكيد ستوصلنا لهدفنا الذي نسعى اليه، ما هي خطة المملكة ؟ وما هي احتياجاتنا في الخمس السنوات المقبلة وما هي رؤيتنا؟
500 مبتعث يدرسون في بلدان «الربيع العربي
مشاكل بالجملة :
اليوم : لدي عدة اسئلة .. اولا .. تكاليف الحضانة لأبناء المبتعثين كبيرة، فما هي الحلول لخفض هذه المبالغ، وبالنسبة لطلاب التقنية هم يحتاجون اربع سنوات حتى يتم تحويلهم فما هي الحلول لهذه المشكلة؟
وما هي اسس الاعتراف بالجامعات، فهناك بعض الجامعات العربية غير معترف بها؟ وبالنسبة لتذاكر السفر تتأخر والطالب يضطر لدفع قيمة التذكرة من جيبه الخاص؟ ومشكلة المحارم؟
الموسى : بالنسبة للمحارم الأوامر السامية حاسمة في هذا الاتجاه وتقتضي وجود محارم، ونحن لا نستطيع الدخول في مهاترات فهذا الأمر محسوم، أما بالنسبة للتذاكر فهناك بعض المشاكل التى يقع فيها الطلاب حيث لم يقوموا بحجز التذاكر مبكرا . وحول اسس الاعتراف بالجامعات فهناك لجنة صدر بها امر سام وهي من تحدد هذه الشروط وهذه اللجنة تسمى لجنة الاعتماد الاكاديمي وتدرس هذه التصنيفات . وبالنسبة لطلاب التقنية وعملية تحويلهم فهذا يرجع الى الجامعة، حتى نحل مشكلة طلاب التقنية فتحنا كليات تطبيقية، ولدينا 6000 طالب وجهناهم لكليات تطبيقية .
رئيس التحرير : في نهاية هذه الندوة المثمرة نشكر الدكتور عبدالله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الخارجي وتحياتنا لوزير التعليم العالي وبالتأكيد ما استمعنا اليه خلال هذه الندوة اجاب عن العديد من التساؤلات التى طرحها الطلاب، وسوف نفتح وسيلة تواصل بين الطلاب المبتعثين والمسئولين حتى اذا وردت الينا اسئلة سوف نحيلها مباشرة الىكم للرد عليها، كما نشكر جميع الحضور على هذه الندوة المثمرة .
الموسى : نريد من الطلاب بذل المزيد من الجهد فهم عليهم مسئولية كبرى والدولة لم تقصر ناحيتهم وسوف تستمر في دعمهم حتى يحققوا اهدافهم، وأشكر الاستاذ محمد الوعيل رئيس التحرير وكافة الكتاب والحضور، ومملكتنا الحبيبة مقبلة على نهضة، واطالب الصحافة بأن تميز بين النقد الهادف وغيره، والا نجعل من المشكلة الطارئة قضية، ويجب ان نفرق بين الحالة والقضية، وأشكركم جميعا، واشكر جريدة (اليوم) التى تمتاز بالمهنية وأيضا كتابها يتميزون بهذه المهنية وهم لا يتجنون على احد، وهي جريدة تتقبل الرأي الآخر وهذا هو سر مصداقيتها .

قدم الندوة
رئيس التحرير: الأستاذ محمد الوعيل

إدارة الندوة
نائب رئيس التحرير: محمد البكر

الحضور
نائب رئيس التحرير: عتيق الخماس
رئيس قسم المحليات : فيصل الفريان
ثامر المالكي محرر صحفي
عبدالعزيز مخزوم محرر صحفي
علي الغانمي محرر صحفي
الكاتب: عبداللطيف الملحم
الكاتب: خالد الناصر
صباح الطيار مدير القبول بجامعة الامير محمد بن فهد
محمد الدبيكل طالب مبتعث
يعقوب الدبيكل طالب مبتعث
عبدالله هلال طالب ومرافق لمبتعثة
محمد ال حمزة طالب مبتعث

الضيوف
وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله الموسى
مستشار اللجنة الاعلامية في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور علي العنزي
سكرتير الوكيل لشؤون البعثات سلطان الصالح

جانب من الحضور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.