استقبال «أسطوري» لفنان العرب

شهد مطار جدة الدولي احتفالاً أسطورياً، شارك فيه نجوم الغناء في المملكة والأطفال، ومسؤولون في شركة روتانا، بمناسبة عودة فنان العرب من العاصمة الفرنسية باريس، بعد رحلة علاجية هناك استمرت أشهرا عدة، كانت القلوب تدعو له بالشفاء العاجل.
وهبطت طائرة روتانا الخاصة، على أرض مطار الملك عبدالعزيز بجدة، من رحلتها القادمة من باريس، والتي أقلّت على متنها فنان العرب محمد عبده بعد غياب دام ثلاثة أشهر تقريباً من الوعكة الصحية التي ألمت به والتي اجتازها بسلام ولله الحمد . وفور استقرار الطائرة خرج فنان العرب ليجد في استقباله سالم الهندي رئيس روتانا والفنانين عبادي الجوهر ورابح صقر، ثم اتجّه فنان العرب إلى صالة القدوم، ليفاجأ بحشد غفير جداً من محبيه في استقباله ، أتت منذ وقت مبكر جداً وفي انتظاره ما بين عدد من الفنانين وإعلاميين وجماهير.
فور استقرار الطائرة خرج فنان العرب ليجد في استقباله سالم الهندي رئيس روتانا والفنانين عبادي الجوهر ورابح صقر، ثم اتجّه فنان العرب إلى صالة القدوم، ليفاجأ بحشد غفير جداً من محبيه في استقباله
وألقى فنان العرب كلمة مباشرة للحضور ثمن فيها بادرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس شركة روتانا، على رعايته وحرصه على متابعة حالته الصحيّة طوال فترة علاجه بالخارج، كما شكر فنان العرب رئيس روتانا والحضور من إخوانه الفنانين والإعلاميين والجماهير من محبّيه على حضورهم لاستقباله، وأبدى فنان العرب إعجابه الشديد بالحفاوة والتنظيم الرائع الذي أقامته روتانا في صالة القدوم منذ أن هبطت الطائرة حتى مغادرته المطار متوجّهاً إلى منزله.
وكانت روتانا قد استعدّت باكراً لاستقبال فنان العرب حيث، حرص رئيس روتانا سالم الهندي أن يخرج الاستقبال من إطار التقليدية، إلى احتفالية تليق بفنان كبير في حجم فنان العرب . لذلك عكفت إدارة التسويق على إعداد الاحتفالية الكبيرة، جمعت فيه جميع الشرائح العمرية، بمشاركة 30 طفلا يرتدون فانيلات تحمل صوراً لفنان العرب وورود بأيديهم أهدوها للفنان محمد عبده، فيما شاركت فرقة شعبية (حجازية) في الترحيب بطريقتها على دقات الطبول وبالرقصة الشهيرة لعبة المزمار التي شارك فيها الفنان محمد عبده . وقد غادر فنان العرب المطار بعد أن منح الفرصة وبوقت كاف في عمل اللقاءات الصحفية مع الإعلاميين من إذاعة وصحافة وتلفزيون، ليتوجّه إلى منزله ليجد حشدا جماهيريا غفيرا آخر من محبّيه في انتظاره مُرَحِّباً به.