أعرب اللاعب عبدالله بو هميل عن سروره لعودته مجدداً لصفوف فريق هجر الكروي وارتداء شعاره بعد أن مثل الفريق الفتحاوي في المواسم الثلاثة الماضية وقال في حديثه ل»الميدان»:أنه سعيد جداً لعودته للنادي الذي بدأ فيه مسيرته وترعرع فيه ومثله سنوات عديدة،مؤكداً أنه يسعى لتحقيق طموحاته مع شيخ الأندية وهي تحقيق الطموحات المشتركة لهذا الكيان وهي تحقيق النتائج الإيجابية والمستويات العالية من أجل رفع شعار النادي عالياً بين الكبار،منوهاً إلى أن عودته لهجر تمثل له الشيء الكثير،هذا والمزيد في الحوار التالي: بداية، عودتك لهجر كيف تمت؟ بعد دخولي فترة الأشهر الستة لم تكن هناك مفاوضات جادة من قبل نادي الفتح في ظل بعض الاختلافات وعدم الاتفاق مع الفتح في الوقت نفسه لم تكن هناك مفاوضات من الجانب الهجراوي،وفي ظل عدم وضوح الأمور من الجانب الفتحاوي راودتني فكرة الانضمام لناد آخر لأنني لاعب محترف ولا يمنع أن أمثل ناديا آخر،وبعد مرور الأيام تلقيت عرضاً من نادي هجر بيد أنني تلقيت عروضاً أخرى لكن العرض الهجراوي أفضل من تلك العروض،وبالتالي فضلت العرض الأنسب مع رغبتي أن أحقق طموحي مع هذا النادي الذي بدأت مسيرتي معه وترعرعت فيه. وكيف ترى هذه العودة لشيخ أندية الأحساء؟ العودة له شيء رائع،وحينما خرجت منه كان من أجل تأمين مستقبلي ليس أكثر في ظل عالم الاحتراف الذي نعيش فيه،وأنا أعرف جيداً أن الجمهور"أخذ في خاطره على شخصي"لأنني انتقلت لناد منافس وهو الفتح"،والكرة تكررت وعدت لهجر من جديد وهو بيتي الأول وسعيد جداً بالعودة له،والأهم عندي الآن ما بعد العودة وهي تحقيق الطموح المشترك مع الفرق الكبار.
تحدثت عن طموحات مع هجر،ما هي تلك الطموحات؟ قد يعتقد البعض أن طموحي في المقام الأول مادية،وصحيح نحن نبحث تأمين المستقبل لكن المادة ليست كل شيء،ففي الفتح مثلاً من الجانب المادي كنت مرتاحاً جداً،فالمرتبات والمكافآت تسلم أولاً بأول لكن اللاعب لديه رغبات وطموحات خاصة به في الميدان ويسعى لأن يحققها،وأرى أن طموحاتي هي في نادي هجر وقد رجعت لهجر لأحقق طموحي،وهجر له حق عليّ فمنه عرفني الجمهور الذي أسعى لرد الجميل له،وأنا أعرف جمهور هجر جيداً فهو ذواق دائماً وسأكون عند حسن ظنه بإذن الله تعالى.
أنت لعبت للفتح ومثلته في دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم،كيف تلك التجربة؟ التجربة جيدة وقد قدمت للفريق مستوى أنا من جانبي مقتنع به ولا يختلف أحد على الدوري السعودي فهو أقوى دوري عربي واللعب فيه أمنية كل لاعب،ومع الفتح قدمت كل ما بوسعي لإرضاء المسؤولين على النادي وجمهوره،والشيء نفسه الآن أريد أن أكرره مع شيخ أندية الأحساء الذي عدت لحضنه مرة أخرى وفي نفس المسابقة. « الكرة تكررت وعدت لهجر من جديد وهو بيتي الأول وسعيد جداً بالعودة له،والأهم عندي الآن ما بعد العودة وهي تحقيق الطموح المشترك مع الفرق الكبار» هل هجر قادر على مقارعة الكبار؟ أولاً هجر كيان كبير وقد عاد لمكانه الطبيعي بين الكبار،وبتعاون وتكاتف وتضافر الجهود من الجميع سيكون هجر منافساً قوياً للكبار،وفي اعتقادي أن الفريق سيكون نداً قوياً للكل بل أنه سيجابه الكل بقوة وعزيمة وإصرار للتفوق وتحقيق ما هو مرض للكل خاصة القائمين على الفريق والكيان والجمهور،وعلى العموم أحب أن أطمئن الجميع بأن هجر بألف خير وسيكون قوياً مع الكل ولن يكون صيداً سهلاً،فقاعدة الصاعد هابط انتهت،وفريقنا قادر على المجابهة وقول كلمته بين كل الفرق بالدوري. الفريق الآن في مصر يقيم معسكره التدريبي الإعدادي للدوري،يا ترى ما هي فوائد هذا المعسكر؟ كما تعلمون نحن الآن في العطلة الصيفية التي يطغى عليها السهر،وهذا الشيء ليس من مصلحة أي لاعب والمعسكر يحمي اللاعب من كل السلبيات،ففيه النوم مبكرا والنظام الغذائي وأداء التمارين،وهو يبعد كل اللاعبين عن أجواء العطل وبالتالي فهو مفيد جداً لكل اللاعبين،وعن نفسي فقد جربت المعسكرات في السنوات الماضية فقد عادت بالنفع على اللاعبين جميعاً بالحفاظ على النظام اليومي من كل الجوانب،وبعد العودة من المعسكر الجميل أن كل اللاعبين يحافظون على البرنامج الذي كانوا عليه في المعسكر وهذا بحد ذاته شيء جميل ورائع أن اللاعبين يحافظون على مكتسبات المعسكرات،وعموماً المعسكر أجواؤه تهيء اللاعب للدوري وأن يكون في جاهزية تامة وفوائده كثيرة جداً. رسالة للجماهير الهجراوية؟ أنا أعرف أن الجماهير الهجراوية تحديداً لها عتب كبير على شخصي بعد انتقالي للفتح،لكن في زمن الاحتراف الكل يبحث عن مصلحته،لكنني الآن عدت لبيتي الذي بدأت منه مشواري وبدوري أسعى لتحقيق الطموحات التي تبحث عنها تلك الجماهير التي اعتبرها واعية جداً وتعرف جيداً كل شيء وأتمنى بدوري أن أقدم ما يرضيها،وجماهير هجر الوفية أوجه رسالة حب لها أولاً وهي ليست بحاجة لتوجيه الدعوة بالوقف معنا فهي معروف عنها وفاؤها ووقفتها الدائمة مع الفريق أينما يكون. كلمة أخيرة في لقائنا معك؟ أود أن أقدم لكن الشكر على فتح المجال ليّ للحديث عن عودتي إلى شيخ أندية الأحساء الذي أتمنى له كل التوفيق وبالمناسبة أشكر إدارة النادي بقيادة المهندس عبد الرحمن النعيم،ونائبه المهندس عبد العزيز القرينيس ومدير الكرة حمد العريفي وكل القائمين على النادي سواء في إدارة النادي أو هيئة أعضاء الشرف والجماهير وزملائي اللاعبين وأتمنى كل توفيق لهذا الفريق العريق.
