قصف صاروخي على الفلوجة والمالكي يدّعي عدم تهميش السنة

أعلن مسؤول طبي عراقي امس، مقتل ستة عراقيين وإصابة خمسة آخرين جراء سقوط قذائف هاون على مناطق متفرقة من الفلوجة.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام احمد الشامي قوله: إن "المستشفى استقبل ست جثث وخمسة جرحى سقطوا اثر تعرض منازلهم لقصف بقذائف هاون، استهدف احياء العسكري والجغيفي وجبيل والشهداء والجولان والسجر وناحية الصقلاوية التابعة للمدينة". وأضاف الشامي: إن "الجثث نقلت الى الطبابة العدلية، فيما يتلقى الجرحى العلاج اللازم". مشيرا الى ان "بعض حالات الجرحى حرجة للغاية". ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر أمني قوله: إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية اطلقوا النار صباح امس باتجاه مركز الطيارة الانتخابي في قرية طامور بقضاء داقوق جنوبي محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل 10 اشخاص بينهم ضابط في الشرطة برتبة رائد، وإصابة ستة آخرين بجروح.
من جانبه، ادعى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أن حكومته لا تمارس الطائفية ولا تهمّش السنّة، قائلا: إن العراق ليس فيه طائفية حقيقية وإنما "طائفية سياسية". وقال المالكي، في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني: إن اقليم كردستان "لا يحق له أو لسواه طلب الانفصال؛ لأن ذلك مخالف للدستور الذي ينُصُّ على أن العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة". ولدى سؤاله حول اتهام حكومته بممارسة الطائفية وتهميش السنة، رد بالقول: "كيف نهمش السنة وهم جزء أساسي وحيوي وكبير من الشعب العراقي، نحن لا نهمش من هم أقل من السنة بمائة مرة.. لا توجد طائفية مذهبية في العراق بل طائفية سياسية يُمارسها السياسيون لكسب التأييد الشعبي".