قرأت في عدد جريدة اليوم 14843 بتاريخ 3/2/2014م موضوعا شد انتباهي بعنوان «الإدارة بالكوارث الى متى؟» للدكتور عمرو خالد كردي. أعجبني المقال لأنه يسلط الضوء على خلل إداري خطير قد تكون عواقبه خطيرة وقد تكون من نتائجه في حال حدوث كارثة طبيعية, صناعية أو نتيجة حرب -لا قدر الله- خسائر فادحة ومضاعفة تؤثر على المدى الطويل في مجتمعاتنا لسنوات. وأثمن ما ذكره الدكتور عمرو حول أهمية إحداث تغيير حقيقي لأسلوب إدارة الكوارث وعلى أهمية التخطيط للمستقبل لاتباع أحدث أنظمة منع الخسائر والتدريب على كيفية مواجهة الكوارث والأزمات ودراسة أسبابها وإيجاد الحلول لتفادي وقوعها أو التقليل من خسائرها. وأحب كذلك ان أنوه الى أهمية الاستفادة من تقدم وتوسع دور تقنية ونظم المعلومات وهي تمثل أحد أهم مفاتيح النجاح في مواجهة الأزمات والكوارث المختلفة والتغلب عليها واحتواءها باستخدام أحدث النظم العلمية بحيث نتجاوب مع المتغيرات التي افرزت اشكالا متنوعة ومختلفة من الازمات والكوارث وأصبحت تشكل تحديا لزعزعة استقرار الدول وتغير اوضاعها وانظمتها بالاستفادة من التقنيات الحاسوبية ونظم المعلوماتية بين الدول لمتابعة وتقييم مسار تطبيق النظم بين الدول ليسهل على الدول بناء قرارات التصحيح قبل حدوث الكارثة آو الأزمة. للحصول على تفاصيل ومعلومات أكثر لكم الرجوع الى كتاب قيم بعنوان إدارة الأزمات والكوارث في عصر تقنية ونظم المعلومات للدكتور عبدالله بن سليمان.