يعاني عدد كبير من مزارعي النخيل في محافظة الافلاججنوبالرياض من تكرار الحرائق بين الحين والآخر مما تسبب في احتراق عدد من النخيل.. وتكبد المزارعون أضرارا مادية كبيرة مما دفع الاهالي الى توجيه صرخة مدوية للمسؤولين عبر صفحات جريدتنا. فقال عبدالله الراشد ان حرق النخيل اصبح شيئا مألوفا ولا تكاد تمر بضعة شهور الا وتجد حريقا كبيرا في المزارع مما يلحق بنا ومصادر دخلنا أضرارا كبيرة نظرا لاعتماد كثير من المزارعين على بيع التمور والاستفادة من ثمنها. وحمل الراشد كثرة الحرائق الى ضعف المتابعة الامنية حول المزارع والقضاء على الاخضر واليابس. ضعف الرقابة وقال محمد بن دخيل الله اننا نسكن في مزارعنا لرعاية زراعتنا ولكننا هذه الايام مهددون بالخطر على حياتنا اولا ثم رأس مالنا وللاسف لا احد يتحرك رغم احتراق سيارة احد اقاربنا ولم يتحرك ساكن. التأخير والضعف ويؤكد ناصر السهلي انه رغم تكرار الحرائق تجدون استجابة المطافي بطيئة جدا وضعيفة ويرجع هذا الى قلة مراكز الدفاع المدني في المحافظة. التعويضات وطالب حمد الحاتم - احد المتضررين - الجهات المختصة باعطائه تعويضا عن الاضرار التي لحقت بزرعته كاملة مشيرا الى النار التي اتت على اكثر من ثلاثة آلاف نخلة وسيارته حتى يستطيع استصلاح مزرعته. يلقي التهمة على المزارعين وعلى الجانب الآخر القى مدير الدفاع المدني في محافظة الافلاج النقيب منصور بن عبدالله العويدان مسؤولية الحرائق المتعددة على المزارعين انفسهم متخيلا ان المزارعين يحرقون زرعاتهم ولا يتقيدون بالتعليمات التي يصدرها الدفاع المدني لتنفيذ وسائل السلامة ومنها عدم اشعال النار داخل المزارع بقصد تنظيفها وتصبح السيطرة عليها أمرا صعبا وكذلك عدم تقيد مزارعي النخيل بالتخلص من الاشجار والنخيل اليابسة التي تشتعل فيها النيران بسرعة كبيرة. واعترف النقيب العويدان بقلة عدد مراكز الدفاع المدني وكثرة النخيل الامر الذي يتسبب في عدم الاستجابة للحرائق بالسرعة المطلوبة مبينا ان ادارة الدفاع المدني تدرس انشاء مراكز جديدة في محافظة الافلاج لمواجهة كثرة الحرائق وخدمة المواطنين. بقايا النيران