(في زمن ثورة المعلومات وتدفقها وتطور سبل نقلها وحفظها وعرضها كان لابد من وجود قواعد ونظم تحقق الهدف العام المتمثل في نشرها وجعلها في متناول الجميع كل فيما يخصه، ويدعم تخصصه وتوجهه) هكذا بدأ اخي وزميلي الاستاذ الدكتور عبدالرحمن ابراهيم الشاعر مقدمته في الحديث عن مؤلفه الجديد عن تقنية المعلومات، والشاعر هو أحد اساتذة علم الاتصال والتكنولوجيا، من جامعة الملك سعود إلى المساهمة مع احدى الشركات، الى خبراته كملحق ثقافي في الكويت ثم في محطته الجديدة بجامعة نايف للعلوم الامنية، والدكتور عبدالرحمن الشاعر يعد أحد الخبرات العلمية والاكاديمية، وله مساهمات في تعزيز دور البحث العلمي، اذ خاض مراحل متعددة من التجارب ثم القيادة الادارية، والاكاديمية وله باع طويل في خدمة المجتمع عندما كان عميدا للتعيلم المستمر وخدمة المجتمع وله العديد من المؤلفات والدراسات البحثية وهو ينظر في هذا المؤلف الى النمو في فروع المعرفة والنظريات المتعلقة بالاتصال وتطورها، وتكلم عن المعلومات و الفارق بين الاختيار الصحيح والذاكرة والعوامل المؤثرة في استقبال المعلومات وله تجارب مع الحاسب الآلي والانترنت والتعليم الالكتروني وقام باعداد تجارب اخرى لقواعد البيانات، واجراءات التدريبات المتنوعة لتأهيل الطلاب على مختلف المستويات ثم أمن المعلومات التي تتطلب الاحلال والابدال في خضم موجات التغير التي يشهدها العالم من العولمة والالية التي تحتاج الى نظرة واقعية للاحداث. ان عبدالرحمن الشاعر نموذج للعالم المكافح والمثابر والذي دائما ما يربط النظرية بالتطبيق ولاتهمه المناصب بقدر ما يهمه العلم ومواصلة التعلم.