صبي ساحر، وتلميذ بطل عظيم وغول حديث الزواج يدخلون إلى صالة العرض. دعك من الحبكة، فكل ما في الأمر أن هوليوود تسعى لأن تستغل قوة هذه الشخصيات لجذب جمهور السينما إلى صالات العرض في موسم السينما الصيفي بالأفلام الكبيرة الثلاثة" هاري بوتر والساحر والرجل العنكبوت وشريك 2" والفيلم الأخير الكمبيوتري التابع يعيد جمع المواهب الصوتية مايك لكل من مايزر في دور العريس وكاميرون دياز في دور عروسة " الغول" وأدي مورفي " في دور صديقهم الحمار الثرثار الذي لا يكف عن الحكي. وسيبدأ عرض شريك- 2 في اليوم التذكاري، وبعد أسالبيع قليلة ستأتي الحلقة الثالثة لأفلام " هاري بوتر" ويعود فيه دانيال رادكليف في دور الفتى الساحر، وهذه المرة يطارده ساحر مجرم فر لتوه من سجن للمشعوذين. وفي الرابع من تموز- العيد الوطني الأميركي- سينزل " الرجل العنكبوت2" الفيلم الذي تتوفر له أكبر الحظوظ لمجاراة " آلام المسيح" من حيث المداخيل في العام 2004. وكان " الرجل العنكبوت" الأول كاسحاً حيث سجل مدخولاً قياسياً في أسبوع افتتاحه بلغ 8،114 مليون دولار في العام 2002. ثم أصبح أكبر أفلام السنة من حيث المداخيل، إذ جمع 404 ملايين دولار. وقد انطلق الموسم الصيفي في مطلع شهر آيار بفيلم " VAN HELSING" آخر أفلام الكاتب- المخرج ستيفن سومرز، الذي أحرز نجاحاً كبير بفيلم " المومياء" سنة 1999، ثم بالفيلم التابع " عودة المومياء" في العام 2001.ومرة أخرى يستعير سومرز من قصص الرعب الكلاسيكية لمصاص الدم والتي درجت في الثلاثينات. وهذه المرة يطلق صياد مصاصي الدم فإن هلسينغ ( يلعب الدور هيو جاكمان) وحليفته الجميلة ( كيت بكينسيل) ضد دراكولا الرجل الذئب ووحش فرنكنشاتين. ومع تمكسه بالأمانة الأدبية فإنه يضفي أبعاداً إنسانية على كل الشخصيات. أما " شريك-2" فإنه يدمج بعض الشخصيات الخيالية- " القط الذي يرتدي الجزمات" وحموي الغول اللذين لا يوافقان على زواجه من ابنتهما الأميرة فيونا، وكانا يتمنيان أن تلتقي ابنتهما بأمير وسيم وتحافظ على جمالها وتعيش سعيدة بقية عمرها. وكذلك، يجمع فيلم " هاري بوتر" الثالث أفراد الطاقم الرئيسيين السابقين، بمن فيهم رادكليف في دور الفتى الساحر روبرت غرينت وأما واطسون في دور صديقته في مدرسة هوغوارس. ويلعب مايكل غامبون دور عميد المدرسة دامبلدور، وارثا الدور من الممثل ريتشارد هاريس، فيما يؤدي غاري أولدمان دور المشعوذ الفار من السجن. كما تولى الفونسو كوارون دور الإخراج مكان كريس كولومبوس الذي أخرج الحلقتين السابقتين. أنه منتج الحلقة الثالثة الجديدة. أفلام أخرى ومن أفلام الأكشن والمغامرات الأخرى التي ستنزل إلى صالات العرض في الصيف (طروادة) قصة البحار الإغريقي القديم بنجومية براد بيت في دور القائد الإغريقي آخيل، وقصة الكارثة الكونية اليوم بعد غد ببطولة دنيس كويد، وتابع ل" MANCHARIAN CANDIDATEز ببطولة دنزيل واشنطن، وز COLLATERALز الذي يلعب فيه توم كروز دور قاتل مأجور ضالع في سلسلة من جرائم القتل. المقتبس من رواية كلاسيكية لجول فيرن حول العالم في 80 يوم وهو ببطولة جاكي تشان، وأنا روبوت ببطولة ديل سميث ومقتبس من إحدى قصص روائي الخيال العلمي أسحاق أسيموف. ويلعب سميث دور تحري في العام 2035 بعد أن تسوتي الروبوتات على قطاع جمع القاذورات وتعمل في المناجم ومجالات العمل الوضيعة الأخرى من أجل تحرير البشرين وإسناد مهمات أسمى إليهم. أما سميث فيلعب دور رجل لا يثق بالتكنولوجيا وهو يطارد روبوتا يعتقد أنه ارتكب جريمة قتل.وفي الصيف سنشاهد أيضاً فيلم "الملك أرثر" ويلعب فيه كلايف أوين دور الملك الإنكليزي الأسطوري وكيرا نايتلي دور غوينيفير، و"القرية" آخر قصص الرعب من نايت شيامالان- صانع " الحاسة السادسة" وهو بنجومية يواكين فينيكس وسيغورني ويفر وأدريان برودي ووليام هرت، وفيلم "مطاردة المسوخ" الذي يظهر فيه مسخان قادمان من الفضاء الخارجي. وهناك أيضاً فيلم ز THUND ERBIRDز بنجومية بيل باكستون، وهو فيلم أكشن حي مقتبس من مسلسل دمى تلفزيوني عن طيار الإغاثة في المستقبل. شاهد أيضاً وسيشهد الصيف أيضاً أفلاماً ذات مواضيع خفيفة، منها " الأمير ديراس2" بنجومية آن هاثواي وجولي أندروز و"الأزواج الإعادي" ببطولة نيكول كيدمان وماثيو برودريك وبت ميدلر وكريستوفر ويكن، و"دعهم يرقصون" ببطولة ريتشارد غير وجنيفر لوبيز وسوزان ساراندون في اقتباس من فيلم ياباني يقع فيه رجل أعمال ياباني في هوى راقصة. وعلى كل، أفلام الصيف ليست كلها أكشن وفكاهة فثمة أفلام راقية مخلوطة مع أفلام البوبكورن. فتوم هانكس وستيفن سبيلبرغ يعودان في فيلم " النهاية"، قصة زائر من أوروبا الشرقية يصبح رجلاً بلا وطن يعلق في جناح الواصلين في مطار كيندي أثر انقلاب يقع في بلده مما يجعل جواز سفره بلا صلاحية. وتشارك كاترين زيتا- جونز هانكس البطولة. ويلعب روبرت ردفورد دور ثري مخطوف يلتحم في جدل اجتماعي اقتصادي مع خاطفه ( ويلم دافو) في فيلم " النظيف" وتشاركه النجومية هيلن ميرين.
