مثل صحفي باكستاني اعتقلته السلطات مع اثنين من الصحفيين الاجانب أمام محكمة في كويتا بغرب باكستان متهما بالتآمر والتحريض على العصيان. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في موقعها على الانترنت أن الصحفي خوار مهدي رضوي اعتقل العام الماضي في أعقاب مهمة مع اثنين من الصحفيين الفرنسيين في منطقة قبلية محظورة في باكستان لتصوير فيلم وثائقي عن حركة طالبان الحاكمة سابقا في أفغانستان. وكان الصحفيين الفرنسيين قد حكم عليهما بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة السفر إلى منطقة محظورة بدون تصريح لكن الحكم ألغي في وقت لاحق وأفرج عنهما وسمح لهما بمغادرة البلاد. وذكرت (بي.بي.سي) أن إسلام أباد التزمت الصمت بشأن رضوي قبل مثوله أمام المحكمة بتهمة الاشتراك في أنشطة معادية للدولة. ووصفت السلطات الباكستانية مقابلة أجراها الصحفيان الفرنسيان مع شخص ذكرا أنه من زعماء حركة طالبان بأنها ملفقة بينما يؤكد الصحفيان أنها حقيقية.