غادر صحفيان فرنسيان كانا قد أدينا بتهمة دخول بلدة حدودية باكستانية بصورة غير مشروعة قبل العفو عنهما باكستان إلى باريس جوا مساء أمس الاول. وقال الصحفي مارك ابستاين والمصور جيان بول جويلوتو من مجلة (لكسبريس) الفرنسية قبل سفرهما بقليل: إنهما سعيدان بإطلاق سراحهما لكنهما ليسا متأكدين مما إذا كانا سيعودان إلى باكستان مرة أخرى. وقال إبستاين للصحفيين في مطار كراتشي: إنها بالتأكيد لحظة فرح وسعادة لنا وسنتذكر باكستان لكننا لسنا على يقين من أننا سنعود. وكان الرجلان اعتقلا في ديسمبر الماضي بتهمة دخوله بلدة كويتا في جنوب غرب باكستان بدون تصريح وحكم عليهما بالسجن لمدة 6 أشهر، ثم أصدرت محكمة أعلى درجة عفوا عنهما يوم الاثنين الماضي بعد تغريم كل منهما 200 ألف روبية (2800 دولار). وزعم الاعلام الرسمي في باكستان عقب اعتقالهما أن الصحفيين الفرنسيين وصحفي باكستاني اعتقل معهما كانوا يحاولون تصوير فيلم يظهر استمرار نشاط المسلحين من أعضاء حركة طالبان الافغانية في تلك المنطقة.