قالت اجهزة اعلام محلية في رومانيا انه بعد اربعة اشهر من ابلاغ والدتي طفلين ولدا مبتسرين بوفاتهما استدعت المستشفى السيدتين لاخذ الطفلين اللذين كانا في حقيقة الامر على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقالت رامونا اونيتا لصحيفة ايفينمنتول زيلي اليومية: الجميع ابلغوني بوفاة الصغير وأضافت: انه تم ابلاغ العائلة بالحضور لأخذ الطفل الذي تركوه.. وأخذت اونيتا طفلها ولكن الام الاخرى قالت: انها لا تصدق ان طفلها مازال حيا وطلبت اجراء اختبار على الحمض النووي. وقالت كريستينا جولي لمحطة انتينا 1 التلفزيونية الخاصة: لا أصدق ان الطفل ابني.. خاصة أن المستشفى كتب ان الطفل توفي.. وبدأت السلطات في اجراء تحقيق في هذا الحادث الذي وقع في المستشفى في بوليستي الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي العاصمة بوخارست. وثارت تكهنات في اجهزة الاعلام الرومانية بحدوث عملية اتجار في الاطفال ولكن وزارة الصحة قالت: ان عمليات التفتيش الاولى اظهرت ان الحادث وقع نتيجة ارتباك في المستشفى، حيث فرض الاتحاد الاوروبي حظرا على عمليات التبني الدولية في رومانيا الى ان تغلق دور الايتام المتهالكة فيها وتطهر نظام التبني المثقل بالفساد منذ انهيار الشيوعية في عام 1989 وتم تغريم هذا المستشفى ايضا في الاسبوع الماضي وتغيير مديره بعد وفاة 18 طفلا حديث الولادة خلال ستة اسابيع بسبب عدم توافر الوسائل الصحية المناسبة.