عزيزي رئيس التحرير قرأت في صفحة الرأي بتاريخ 1424/10/20ه مقالا للاستاذة امل الطعيمي وكان بعنوان (خلل في الاحساء) وكان العنوان يشد القارئ ليتعرف على هذا الخلل الذي يوجد في الاحساء وكما لا يخفى على احد اهمية ومكانة تلك المدينة على قلوب الكثير من قراء جريدة اليوم وهي الجريدة التي افردت لها صفحة يومية وملحقا اسبوعيا ولكن ما علينا فلقد كان الخلل الذي ارادت ايضاحه الكاتبة الفاضلة هو اقصاء الاستاذة هدى المنصور مدير مركز امراض الدم الوراثية وان الاستاذة عملت الكثير للارتقاء بهذا المشروع وواصلت ليلها بنهارها لخدمة ابناء وطنها خاصة ان هذا المرض منتشر في الاحساء وواصلت الكاتبة هجومها على من وصفتهم بالخبثاء والجبناء فطوحوا بمركبة الخير التي تحمل المشروع مشروع مكافحة امراض الدم الوراثية ومن اجل ان يسيئوا لشخص هدى المنصور. وتستمر الكاتبة الفاضلة: فان هذه الاساءة وراءها من الاطماع فلماذا هدى التي يكتب لها النجاح ولماذا هدى التي يكون لها الصوت القوي الفعال دون غيرها من طوال الشوارب لماذا هدى هي التي تترك الاثر القوي؟. لقد كان هذا كله بعض ما جاء في المقال (خلل في الاحساء) وانني اتساءل واقول للكاتبة لماذا اختارت عنواها اولا بعنوان (خلل في الاحساء) فان اهل الاحساء بالذات تركيبة طيبة تحب العمل في جماعية وتعاون واخاء في كل المجالات خاصة ان من كانت تعمل معهم هي بنت وطنهم وتخدم في جانب انساني عظيم فانني كنت اتمنى على الكاتبة ان تعيد النظر في العنوان اولا: وتحاسب ثانيا في كيل التهم وتوضح لنا كيف تم الاقصاء فان موظف الدولة متى كلف حسب علمي فانه لا يتم اقصاؤه وانما يتم نقله او تكليفه بعمل اخر وهذا ما تم ايضاحه في صفحة الوطن بتاريخ 1424/10/22ه وقد كان بعنوان (مدير صحة الاحساء ينفي وجود شكوى كيدية وراء اقصاء مديرة مركز الدم) وكذلك ما قالته الاستاذة هدى المنصور انها ممتثلة للقرار، وان كان لا يرضيني ولقد اوضح مدير الشؤون الصحية انه مع نقل هدى الى مكان آخر فإنها باقية في مشروع مكافحة أمراض الدم الوراثية وهو مشروع خيري مهم جدا وبالذات لمنطقة الاحساء وابناء تلك المنطقة نتيجة انتشاره ولذلك اطالب عبر هذه السطور الدكتورة امل بمتابعة هذا المشروع ومقابلة السيدة هدى لايضاح الصورة وابعاد الخلل عن اهل الاحساء ولتعلم الكاتبة الفاضلة ان اهم صفاتهم حبهم وترابطهم وتسامحهم وتراحمهم وخاصة فيما يخص تلك الواحة الحبيبة من بلادنا وتحياتي. انيسة عبداللطيف السماعيل