يتحدث 13 خبيرا في مجال تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة نهاية شهر ذي القعدة عن افضل الطرق والاساليب والتجارب المختلفة والناجحة في دعم وتنمية هذه المنشآت في الملتقى الثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية تحت شعار (المنشآت الصغيرة تطبيق واقعي لمفهوم العمل الحر). وصرح امين عام الغرفة ابراهيم بن عبدالله العليان ان الملتقى يهدف الىنشر الوعي بأهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة كونها اداة لتعميق روح المبادرة والعمل الحر في المجتمع السعودي ونشر مفهومه بين المستثمرين السعوديين، وتحويل هذا المفهوم من كونه خيارا ثانويا الى ضرورة وخيار استراتيجي للمساهمة في تعزيز قدرات وامكانات قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية لتجعل منه قطاعا متميزا يمكن الركون اليه والاستثمار فيه. واوضح بأن الملتقى من خلال الاوراق العلمية والفعاليات المختلفة يسعى الى تحقيق كل مامن شأنه دعم وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبما يساهم في توفير ارضية جيدة ودافع قوي للجهات المعنية ذات العلاقة بدعم وتفعيل هذا القطاع الهام. واضاف ان الملتقى سوف يتناول من خلال 12 ورقة عمل مقدمة من خبراء متخصصيين في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتمحور حول تعميق ثقافة العمل الحر وسبل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأسيس الحاضنات المتخصصة في دعمها. وقد تم اختيار المنشآت الصغيرة والمتوسطة: تطبيق واقعي لمفهوم العمل الحر عنوانا تتمحور حوله اوراق العمل حيث يتناول الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، الاول: المنشآت الصغيرة والمتوسطة كتطبيق واقعي لمفهوم العمل الحر، الثاني: خصائص وسمات اصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الثالث: اكتشاف المبادرين الواعدين.