عزيزي رئيس التحرير لاشك ان ليالي رمضان لها طعم خاص حيث يبرز عنصر التراحم والتواصل بين الاهل والاقارب والجيران, ولكن ان تشاهد اطفالا لم يبلغوا سن العاشرة هائمين على وجوههم في الطرقات حتى الصباح فانه لامر غريب. اين ذلك الراعي الاب.. واين الام.. كيف طاب النوم لهما او السهر وابناؤهما ليسا في الدار ناهيك عن ملازمة ذلك الطفل المتأخر في تلك الفترة لاناس ليسوا بالقدوة الصالحة ولا يعون شيئا من المسئولية عن تصرفاتهم علما بان هذه الايام هي ايام طاعة فأين تقوى الله ايها الاب في ابنائك ام انك انصرفت عن مهامك ومسئولياتك بالشهر في الاستراحات او النوم وانت ايتها الام هل مشاهدة التلفاز والزيارات انستك اهم رسالة في حياتك فلابد من تطبيق حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - (كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته). الاحساء عبداللطيف بن محمد الكثير